أعلنت المنظمة الدولية للهجرة فى جنيف أنها مستمرة فى تقديم المساعدة الى اللاجئين السوريين الذين يصلون الى المناطق الحدودية فى العراق ومحافظة الأنبار على وجه الخصوص ، حيث قامت المنظمة بتوفير الاحتياجات الأساسية لمائة أسرة سورية فرت من سوريا الى مدينة القائم العراقية الحدودية ولجأوا الى أحد المدارس بها . وأشارت المنظمة الدولية - في بيان لها اليوم الثلاثاء - إلى أن عدد السوريين الذين عبروا الى هذة المنطقة العراقية الحدودية منذ فتح الحدود العراقية فى 24 يوليو الماضى بلغ 2800 لاجئ ، إضافة الى 8500 لاجئ سورى كانوا قد وصلوا ولجأوا الى مناطق شمال العراق فى كردستان ليصل اجمالى عدد اللاجئين السوريين فى العراق حاليا حوالى 11 ألف لاجئ .
من ناحية أخرى ، ذكرت المنظمة الدولية أنه وبالتزامن مع الارتفاع فى أعداد اللاجئين السوريين الفارين من النزاع شهدت عودة اللاجئين العراقيين إلى العراق والذين كانوا يقيمون فى سوريا ارتفاعا كبيرا خلال الأسابيع الأخيرة ، حيث بلغ عدد العائدين من حلب والمناطق المجاورة حوالى 18500 عراقى والذين أكدوا حسب المنظمة أن مدينة حلب قد تحولت الى مسرح لقتال عنيف بين المعارضة وقوات الحكومة وزادت عمليات القتل العشوائى والسطو المسلح ونقص المياه والغذاء والرعاية الطبية إضافة الى الصعوبة الكبيرة فى التنقل داخل مدينة حلب .
فى ذات الاطار ، أشارت المنظمة إلى شهادات اللاجئين السوريين الفارين الى العراق وكذلك العراقيين العائدين من معاناة الكثيرين من الراغبين فى الفرار من القتال العنيف فى حلب وحولها بسبب الارتفاع الكبير لاسعار الحافلات التى تنقلهم لعدة كيلومترات الى محافظة الانبار حيث تبلغ سعر التذكرة أكثر من مائة دولار .
وأوضحت المنظمة أنها تقدمت بطلب محافظتى نينوى والانبار العراقيتين وذلك للحصول على مساعدة المنظمة فى تقديم العون للعراقيين العائدين من سوريا فى ظل الاعداد.