في مثل هذا اليوم من عام 95ه الموافق 714م قام السفاح الحجاج بن يوسف الثقفي بقتل احد الأئمة التقاة الصالحين سعيد بن جبير ، قال الإمام أحمد : قتل الحجاج سعيد بن جبير وما على وجه الأرض أحد إلا وهو مفتقر إلى علمه. وبعد مقتل سعيد بن جبير اغتم الحجاج غما كبيرا وكان يقول : ما لي ولسعيد بن جبير كلما أردت النوم أخذ برجلي و لم يذق بعدها الحجاج نوما ولا راحة حتي مات بعده بأيام قليلة !
وفاة مؤسس إمبراطورية المغول جنكيز خان في مثل هذا اليوم من عام 624ه الموافق 25 من أغسطس 1227م: توفي تيموجين بن يسوكاي بهادر، المعروف بجنكيز خان، مؤسس إمبراطورية المغول، أحد أبشع الغزاة في تاريخ البشرية، والذي ارتكب من الجرائم المذابح ما تقشعر لهولها الأبدان ودمر حضارات أضاءت هذا العالم.
وفد من ثقيف يعتنق الاسلام: في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك المصادف للحادي والعشرين من ديسمبر للعام الميلادي 630، قدم وفد من ثقيف على رسول الله مُحَمّد (صلى الله عليه وسلّم) فأسلموا. وكان سيدهم عروة بن مسعود قد جاء رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) مُنْصَرَفَهُ من حنين والطائف وقبل وصوله إلى المدينة أسلم وحسن إسلامه وأستأذن الرسول (صلى الله عليه وسلّم) في الرجوع إلى قومه ليدعوهم إلى الإسلام ،فأذن له وهو يخشى عليه ، فلما رجع إليهم ودعاهم إلى الإسلام رموه بالنبل فقتلوه،ثم ندموا. ورأوا أنهم لا طاقة لهم بحرب الرسول (عليه الصلاة والسلام)،فبعثوا وفدهم هذا اليوم معلنين إسلامهم ، فقبل منهم الرسول ذلك وبعث معهم أبا سفيان صخر بن حرب والمغيرة إبن شعبة لتحطيم أصنامهم.
قيصر الروم يحرض علي قتال المسلمين: في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك المصادف للتاسع عشر من شهر نوفمبر للعام الميلادي 633 جمع هرقل، قيصر الروم، أهل حمص ومن بها من أشراف الروم ، ومن كان على دينه من العرب يحمسهم ويحرضهم على قتال المسلمين ، ذلك بعد أن وجّه إليه خليفة المسلمين بو بكر الصدّيق {رضي الله عنه} أربعة جيوش بقيادة يزيد بن أبي سفيان وأبي عبيدة بن الجرّاح وشرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص، ثم رحل هرقل إلى أنطاكية، فأقام بها وأتخذها مقراً له وأرسل إلى القسطنطينية يطلب سرعة موافاته بالمدد للتصدي للمسلمين.
انتصار المسلمين في العراق في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك أنتصر المسلمون في موقعة البويب في العراق،أرسل الفرس جيشاً بقيادة مهران إبن بازان عبر الفرس الجسر إلى موضع يُسمى البويب ، وإلتقى المسلمون معه في قتال عنيف، كانوا بقيادة المثنى. وقد نصر الله المسلمين نصراً أعاد إليهم ثقتهم في أنفسهم بعد هزيمة موقعة الجسر. وقتل في المعركة خلقٌ كثير منهم مسعود إبن حارثه، أخو المثنى.
انتشار الطاعون في مصر: في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك الوباء يهلك كثيراً من أهالي مصر والشرق الإسلامي، ظهر الطاعون في مصر عام 1348 للميلاد عبر السفن القادمة من أوروبا. وكان قد قضى على نصف سكان أنكلترا وربع سكان الصين وثلث سكان أوروبا على مئات الآلاف من سكان مصر والشام والعراق وفارس والحجاز،فخلت تلك البلاد من الإزدهار وعمّت الفوضى الحياة الإقتصادية،وأصبح ظل الموت على كل بقعة من بقاع الأرض، ففي رمضان وحسب أحصاء ظهر في مثل هذا اليوم، قتل الطعون في مصر تسعمائة ألف شخص ،وعاد الطاعون مرة أخرى في رمضان عام 881 للهجرة النبوية الشريفة بمدينة القاهرة ،وأخذ يتزايد حتى قضى على أعداد كبيرة من الأطفال والكبار على حدٍ سواء ،وكان من شدّته أن من كان يصاب يموت بسببه في اليوم نفسه. وقضى الطاعون على عدد من كبار أعيان الدولة المملوكية في مصر،فمات ألفان من المماليك التابعين للسلطان قايت باي.
بداية الصوم بعيدا عن شيعة ألبانيا في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك المسلمون في ألبانيا يصومون شهر رمضان إبتداءً من هذا اليوم بعيداً عن سيطرة النفوذ الشيوعي، كانت ألبانيا الأوروبية المسلمة تحت النفوذ العثماني منذ منتصف القرن السادس عشر فاستقلت بعد ذلك عام 1912 للميلاد وأعلنت النظام الجمهوري ،وغيرت أحرف الكتابة العربية للغة الألبانية وبدلتها بالحروف اللاتينية، وفي العام 1939 للميلاد قامت القوات الإيطالية بإحتلال ألبانيا،وعندما هزمت إيطاليا في الحرب العالمية الثانية، أنتصر الجناح الشيوعي عام 1944 للميلاد فحكم البلاد، إلى أن جاء عام 1960 للميلاد، فأتجهت ألبانيا إلى الصين لتساعدها بعدة مليارات من الدولارات، ولما مات الزعيم الصيني ماو سي تونغ، ساءت العلاقات بين الدولتين، توفي الزعيم الألباني الشيوعي أنور خوجه عام 1985 للميلاد ، بعد حكم حديدي لألبانيا لمدة أربعة عقود، أخذت الأحوال السياسية تتحول إلى المنادات بالإصلاحات والحرية، إلى أن تفككت أواصر حلف وارسو ، فخرجت ألبانيا من ذلك الحلف وأعطت حريات واسعة، في مجال حرية العقيدة الدينية الإسلامية ، فصام الألبان بكل حرية دون تدخل الدولة وإعتقال الصائمين كما كان يحدث في السابق.