تقع داخل المسجد النبوي الشريف ويزورها أكثر من سبعين ألف زائر سنوياً من خمس وسبعينَ دولة، وتعتبر من أقدم المكتبات في المدينةالمنورة (غرب السعودية). وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بالرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبد الواحد الحطاب ل"العربية" إن مكتبة الحرم النبوي تعتبر من أقدم المكتبات بالمدينةالمنورة، وتقع في سطح المسجد النبوي الغربي الشمالي، وفيها أكثر من 100 ألف كتاب و300 كرسي وأكثر من 352 دولاب.
وأضاف، "ترتاد المكتبة أعداد كبيرة من طلبة العلم وزوار المسجد النبوي، من أجل تلقي العلم وأيضا للبحوث الخاصة بالدراسات العليا، مشيرا إلى أنه يسمح لجميع زوار المسجد النبوي الشريف بالاستفادة من المكتبة والخدمات المقدمة فيها.
وكانت تضم خزائن مكتبة المسجد النبوي الشريف كتباً نفيسة ومصاحف عظيمة قبل حريق المسجد النبوي قبل خمسمائة وستين عاماً، حيث احترقت خزائن المصاحف والكتب في ذلك الحريق.
وقد تأسست المكتبة من جديد في العهد السعودي أي قبل ثمانين سنةً باقتراح من السيد عبيد مدني حينما كان مديراً للأوقاف في المدينةالمنورة، بصفته أحد موظفي الحكومة، متبنيا مشروعاً لإحياء مكتبة الحرم النبوي.
وكان أول مدير لها هو السيد أحمد ياسين الخياري. وبالمكتبة بعض الكتب التي يعود تاريخ وقفها على المسجد النبوي قبل تاريخ إنشاء المكتبة، وكانت هناك كتب في الروضة الشريفة على بعضها تاريخ متقدم عن تاريخ تأسيس المكتبة.