شهد إجتماع لجنة المقترحات بالجمعية التأسيسية، والذى أقيم فى مجمع دمنهور الثقافى بمحافظة البحيرة -عصر اليوم - مشادات وشتائم بين الحضور، بعد وصف أحد الحضور من ذوي الاحتياجات الخاصة, لمثلة حركة مصريات من اجل التغيير بأوصاف وشتائم, عند بدء كلمتها, حيث ضجت القاعة وطالب الحضور بطرد الشاتم, فقام علي إثرها الدكتور محمد البلتاجي باخراجه خارج اللقاء بامر القاعة. ومن جانبه اتهم الدكتور محمد البلتاجي 6 من شباب الثورة بمحاولة إفساد اللقاء عبر المقاطعة المستمرة, قائلا " أنتم الستة مصرين علي افشال اللقاء "، وقام بعدها عدد من شباب الثورة بتوجيه كلمة للمنصة التي مثلها أعضاء عن لجنة المقترحات بالجمعية التأسيسية و المهندس مختار الحملاوي محافظ البحيرة والدكتور محمد البلتاجي و الدكتور حاتم صلاح الدين رئيس جامعة دمنهور وعدد من نواب البحيرة السابقين عن أحزاب الحرية والعدالة والنور و الوفد.
مطالبين بالشفافية ورافضين لوجود ثلاثة صفوف كاملة لأعضاء الحزب الوطني المنحل – علي حد قولهم- كما رفضوا جلوس المحافظ ورئيس جامعة دمنهور بالمنصة وطالبوهم بالنزول والجلوس بين الحضور وهو ما رفضه كليهما.
ثم حدثت مشادات بين شباب الثورة والمحافظ عندما طالب المحافظ بطرد أحد أعضاء ائتلاف شباب الثورة بعد حديثة للمحافظ بطريقة اعتبرها غير لائقة من شخص في سن ابنه، أسوة بطرد من قام بسب ممثلة مصريات من اجل التغيير، فما كان من عضو ائتلاف شباب الثورة إلا إن نفي التقول بما لا يليق عن محافظ البحيرة, وقام بالانصراف من مقر الاجتماع, وحاول الفنان محمد البياع مدير مجمع دمنهور تهدئة شباب الثورة والحضور بعدها فاستجابوا له.
وضجت القاعة بالانتقادات مجددا بعد قول أحد المحاضرين بوجوب أن يكون مرشحو الفلاحين "أميين" ممن لهم حق الترشح لنسبة ال50% عمال وفلاحين, بطريقة أعتبرها ممثلوا الفلاحين بانها تهكما عليهم، مؤكدين على أن آباءهم كانوا جميعا أميين وقدموا لمصر علماء وقادة ومفكرين، ولديهم من الاستيعاب والوعي ما قد يعجز عن فهمه المتعلمون، حيث إن المجلس النيابي يجب أن يعبر عن جموع الشعب المصري.
وكان عدد من الحركات السياسية والأحزاب بالبحيرة قد أعلنت أمس رفض مشاركتها في النقاشات الدائرة حول الدستور نظرا لعدم تمثيل اللجنة التأسيسية بطريقة شفافة تعبر عن جمهور الشعب المصري واستئثار تيار بأغلبية أعضاء اللجنة.