قال باحثون يشاركون في المؤتمر الدولي التاسع عشر لمكافحة الإيدز في العاصمة الأمريكيةواشنطن إن علاج الإيدز قد يكون له مسارين رئيسيين، وذلك وفقا للقصص التي رواها من تمكنوا من التغلب على المرض. وقال خافيير مارتينيز-بيكادوو الباحث في مجال الإيدز في أسبانيا، إن مساري علاج الإيدز هما إما باستئصال الفيروس من جسم الشخص المصاب أو عن طريق تكييف جسم الانسان على مقاومة الفيروس.
من جانبه قال هوارد كوه مساعد وزير الصحة الأمريكية خلال المؤتمر اليوم الثلاثاء إن بلاده تهدف إلى خفض عدد حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب بنسبة 25 في المائة على مدى السنوات الثلاث القادمة، مشيرا إلى أنها ستحقق ذلك بعلاج الأشخاص الذين لديهم الفيروس، وزيادة عدد الأشخاص الذين يعرفون أن لديهم فيروس نقص المناعة البشرية، حيث أن هناك شخص من بين كل خمسة أشخاص لا يعلم أنه مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب الذى يسبب مرض الإيدز.
ووفقا لإحصائيات الأممالمتحدة فإن 34 مليون شخص يحملون فيروس الإيدز على مستوى العالم، وقد أودى العام الماضي بحياة1.7 مليون نسمة.
والإيدز مرض يعمل على تغيير النظام المناعي ويجعل البشر المصابين به أكثر عرضه للالتهابات والأمراض، وعادة ما يؤدي حمل الفيروس إلي الإصابة بمرض الإيدز القاتل،ويتواجد الفيروس في سوائل جسم الشخص المصاب وينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الدم أو الاتصال الجنسي أو من الأم المصابة إلى طفلها أثناء الحمل أو عن طريق الرضاعة الطبيعية.