شهدت مؤشرات البورصة أداء باهتا خلال تعاملات اليوم الأحد، وسط حالة من الكر والفر بين شرائح المستثمرين، ونقص واضح فى حجم السيولة فى السوق، نتيجة عزوف المستثمرين عن التداول، ترقبا لتسمية الحكومة الجديدة. وواصل المستثمرون العرب والأجانب تخارجهم من السوق بشكل ملحوظ، بعد غياب الأنباء الإيجابية التى تحفز على التداول، ودخول الأسهم الكبرى فى مرحلة الخمول، وارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 بنسبة 0.01 % مسجلا مستويات 4868 نقطة، بارتفاع 0.3 نقطة.
وصعد مؤشر الأسهم الصغرى المتوسطة EGX70 بنحو 0.1% إلى مستويات 427.4 نقطة، بارتفاع 0.42 نقطة، وانخفض مؤشر الأسعار الأوسع نطاقًا EGX100 بنسبة 0.02% إلى مستويات 734 بانخفاض 0.18 نقطة.
وتم التداول على أسهم 148 ورقة مالية، ارتفع منها نحو 80 ورقة مالية، مقابل تراجع 46 ورقة مالية، بينما ثبت إغلاق 22 ورقة مالية، وبلغت قيمة التعاملات فى السوق نحو 195.8 مليون جنيه، من خلال 11.8 ألف صفقة بيع وشراء على نحو 174.3 مليون سهم.
وتوقع خبراء أسواق المال والاستثمار قدرة السوق علي استعادة نشاطة خلال الفترة المقبلة بشرط جذب سيولة جديدة وظهور بوادر للتطور في العملية السياسيه.
وأكدوا أن العمق الاستثماري للسوق اثبت قدرته علي التعامل مع مثل هذه التحولات بصورة ايجابية وهو ما دعم من نشاط مؤشرات السوق خلال الفترة الماضية، مع ضرورة الأخذ فى الأعتبار أن استمرار النشاط خلال الفترة المقبلة سيرتبط في الأساس بالتطورات المتوقعة في الوضع السياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى تعزيز المرونة الاستثمارية للسوق إذا ما حدثت أي عمليات جني أرباح أو ضغوط استثنائية على السوق.