واشنطن: أعلنت شركة "سوني" أنها ستستأنف بعض الخدمات في شبكة "بلاي ستيشن" التي أغلقت في وقت سابق بعد اختراق البيانات الشخصية لحوالي 77 مليون مستخدم. وتسمح شبكة "بلاي ستيشن" لمستخدميها بتنزيل برامج الألعاب الإلكترونية واللعب بها مع مشتركين آخرين. وأكد مسئولون في "سوني" أنهم عززوا التدابير الأمنية في انظمة الكمبيوتر التابعة لهم. وكانت إسماء المستخدمين وعنوانين بريدهم الإلكتروني وغيرها من المعلومات قد تعرضت للاختراق. وقد اعتذر كبار مديري "سوني"، بمن فيهم كازو هيراي رئيس وحدة بلايستيشن، لعملاء الشركة عن الاختراقات الأمنية التي تعرضوا لها. وأكد هيراي خلال مؤتمر صحفي "نحن نعتذر بشدة عن القلق والمشكلات التي سببناها لعملائنا". وأدت تلك الاختراقات الأمنية إلى فتح تحقيقات قانونية في أوروبا والولايات المتحدة. وأشار هيراي في بيان "لقد عملت الشركة على مدار الساعة لإعادة تلك الخدمات، ولم نفعل ذلك إلا بعد أن تأكدنا من مستويات الأمن المعززة عبر شبكاتنا". وأضاف هيراي في البيان "لقد القت هذه الهجمات الضوء على مشكلة الأمن على شبكة الإنترنت". وينظر إلى هيراي باعتباره المرشح الأوفر حظاً لتولي منصب رئيس "سوني". وتلقي مستخدمو "بلاي ستيشن" المؤشر الأول على حدوث شىء غير طبيعي في الخدمة لدى انقطاعها في 20 من إبريل الماضي. وفي الأيام التالية أصدرت سوني ثلاثة بيانات مقتضبة تطلب فيها من عملائها الانتظار حتى تحقق في ما سمته "تطفل خارجي" أو اختراق. لكن أعلى درجات الاختراق الأمني صارت واضحة في 27 من إبريل. وفي وقت لاحق أقرت "سوني"، في بيان نشرته على المدونة الرسمية لخدمة "بلاي ستيشن"، بوقوع اختراق أمني. وأكدت الشركة أنه لا يمكن تجاهل هذا الاختراق الأمني على الرغم من تشفير المعلومات المتعلقة ببطاقات الائتمان.