طالبت جمعية الأرمان الخيرية عبر شبكة الإعلام العربية "محيط" العلماء والفقهاء بالتوعية والحث علي إخراج أموال الزكاة في مصارفها التي حددها الشرع، وترسيخ الوعي لدي جموع المسلمين بأهمية الفتاوى التي تناولت الركن الثالث للإسلام ، حتي تعم الفائدة ويضمن المسلم صرف زكاته في المكان المناسب، خاصة أننا نقبل علي شهر رمضان الكريم التي تزيد فيه الأعمال الصالحة. ومن هذه الفتاوى التي تخدم الركن الثالث من الاسلام قام بالرد عليها الأستاذ الدكتور أحمد طه ريان أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر :
هل هناك فرق بين زكاه الفطر و زكاه المال ؟ بالطبع هناك فرق كبير بين زكاه الفطر وزكاه المال ، فزكاه الفطر تجب على كل مسلم عن نفسة و عن غيرة ممن يعول من أهلة وهى تقدر عن كل فرد صاع من التمر او القمح او ما يقوم مقام ذلك من النقود اما زكاه الاموال فهى تكون واجبه لمن يملك النصاب الشرعى وحولان سنة قمرية كاملة وتكون هذه الاموال فائضة عن الحوائج الاصلية وهى تكون فى عدة امور منها النقدين ( الذهب والفضة) وما يقوم بهما فى الانعام ( البقر والجاموس والابل و الغنم و الماعز) وبملك النصاب يوم الحصاد فى الزروع و بالاستخراج من الركاز والكنوز ، و النصاب مقدارة فى النقود 20 دينار شرعى وهو يعادل 85 جرام من الذهب و ويكون اخراجه فى التحديد الذى يحدده صاحب المال سواء كان فى رمضان او غير رمضان وان كان بلوغ الذهب فى الوقت الحالى من الامور الشاقة ذلك بسبب جرام الذهب ارتفع كثيرا فيجوز اخراجه بحسب جرام الفضه وهو بالمقدار الشرعى 200 درهم اى ما يعادل 600 جرام فضة.
هل يلتزم توقيت معين لاخراج زكاه الفطر ؟ اتفق الفقهاء على ان اخراج زكاه الفطر تكون خلال شهر رمضان ، و اقصى وقت يجب اخراجها فيه قبل صلاه العيد مباشرا وفى المذهب الملكى كان اقصى تقدير لاخراج زكاه الفطر هو غروب شمس يوم العيد ومن تأخر اكثر من ذلك تكون دين عليه يخرجه متى اقتدر عليه .
هل يصح ان اتبرع بزكاه الفطر لنشاط خيرى ترعاه جمعية خيرية مثل رعاية الايتام أو شنطة رمضان لغير القادرين ؟ اخراج زكاه الفطر لصالح الجمعيات الخيرية لاعطائها للفقراء و المساكين يجوز ويشترط ان يكون صاحب المال على ثقة كبيرة بهذه الجمعيات و المؤسسات الخيرية