واشنطن: أظهر استطلاع جديد أن غالبية الأمريكيين يجرون أبحاثاً حول أنفسهم على محرك "جوجل" للتحقق من سمعتهم على الإنترنت. وذكر موقع "لايف ساينس" أن الدراسة التي أجراها مركز "بيو" للأبحاث وشملت 2253 شخصاً عام 2009، أظهرت أن 57% من الأمريكيين الراشدين يجرون أبحاثاً حول أنفسهم على موقع "جوجل"، مقارنة ب47% عام 2006. ويستخدم عدد متزايد من الأمريكيين المواقع الاجتماعية على الإنترنت حيث يعرضون صورهم ويضعون معلومات شخصية وغير ذلك. وأكد 46% من الذين شملهم الاستطلاع أنهم استخدموا محركات البحث للعثور على أشخاص كانوا يعرفونهم في الماضي، فيما قال 38% أنهم بحثوا عن أصدقائهم و16% استخدموها لإجراء أبحاث عن أشخاص يقيمون معهم علاقة عاطفية. وتراجعت نسبة الأشخاص القلقين من توفر معلومات شخصية عنهم على الإنترنت من 40% عام 2006 إلى 33% عام 2009، غير أن 65% قالوا إنهم يغيرون معايير الخصوصية على صفحاتهم على المواقع الاجتماعية ليتحكموا بمن يرى معلومات عنهم. وعلى عكس الاعتقاد السائد، يظهر أن الشبان هم أكثر من يسعى للحفاظ على خصوصيته على الانترنت، حيث ان 71% منهم يعدلون معايير الخصوصية. وأشار التقرير إلى أن عدد الراشدين الذين لديهم صفحات خاصة على الانترنت ارتفع من 20% عام 2006 إلى 46% عام 2009، وأوضح أن 63% من الأشخاص يجدون معلومات ذات علاقة حين يجرون أبحاثاً عن أنفسهم مقابل 35% لا يجدون معلومات قيمة. وقال 2% من الأشخاص إنهم غالباً ما يجرون أبحاثاُ عن أنفسهم على "جوجل"، وقال 19% إنهم فعلوا ذلك مرة، فيما قال 78% إنهم اجروا أبحاثاً حول أنفسهم مرة أو مرتين، كما قال 4% إنهم وجدوا معلومات لم تعجبهم، فيما قال 8% إنهم حاولوا إزالة معلومات تتعلق بهم.