واشنطن: أكد مسئولون أمريكيون أنهم امروا بإجراء مراجعة أمنية بعد تمكن قراصنة كمبيوتر من اختراق موقع أحد اعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الأسبوع الماضي. وأشار مسئول أمريكي إلى أن الحادثة كانت "مزعجة" بيد أنها لم تهدد أمن كادر العاملين في مجلس الشيوخ. وجاء هذا التأكيد بعد أن قالت مجموعة "لولز سيكيورتي" وهم مجموعة من القراصنة الإلكترونيين أنها قامت بالهجوم على الموقع لغرض التسلية ونشرت بعض الملفات على الإنترنت. وسبق لمجموعة لولز أن استهدفت شركات "سوني" و"نينتيندو" و"فوكس نيوز". وأشارت مارتينا برادفورد إلى أنه تمت ملاحظة الاختراق الإلكتروني في عطلة نهاية الأسبوع، وأن المسئولين يقومون الآن بمراجعة كل المواقع التي تستضيفها الشبكة الرسمية لمجلس الشيوخ، طبقاً لما ورد بموقع ال"بي بي سي". وآضافت أنه لم تتعرض للكشف أي معلومات من حسابات الأفراد الموجودة على مخدم "سيرفر" شبكة مجلس الشيوخ. ووضعت "لولز سكيورتي" ملفات على الإنترنت تشير إلى أنها اخذت من شبكة مجلس الشيوخ، على الرغم من أنها لا تبدو من المعلومات الحساسة. ووضعت مجموعة لولز في أعلى الوثائق التي نشرتها عبارة "نحن لانحب الحكومة الأمريكية كثيرا". وأوضحت المجموعة أن هذا العمل شيء صغير ومجرد ضربة بسيطة تتمثل بنشر بعض المعلومات الداخلية من شبكة مجلس الشيوخ الرسمية. وكانت السلطات الأمريكية قالت إنها تعتبر الهجمات الالكترونية بمثابة "عمل حربي" وتستحق الرد عليها بالوسائل المناسبة إذا وجدوا أنها قد نظمت من قبل دولة اخرى. ولولز استعارة تستخدم على الإنترنت وترمز إلى عبارة "اضحك بصوت عال".