قال نائب وزيرة الخارجية الأمريكي وليم بيرنز إن التعاون الأمني بين واشنطن وطرابلس يستجيب لمصلحة الطرفين. وفي مؤتمر صحفي عقب لقائه برئيس الحكومة الانتقالية عبد الرحيم الكيب بطرابلس يوم 14 يوليو/تموز قال بيرنز إن "الطريق طويل وينبغي على الشعب الليبي أن يكون فخورا جدا بما أحرزه من تقدم، ويمكن لليبيين أن يعتمدوا على استمرار دعم الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال الأشهر والسنوات القادمة". وأشار بيرنز إلى سعي بلاده للتعاون مع الحكومة الانتقالية والتعاون بين المؤسستين العسكريتين في البلدين.
وأكد أن واشنطن ستواصل مساعداتها لليبيا، مشيرا إلى أن هذه المساعدات تتعلق بالاعتناء بالجرحى وإعادة تأهيلهم وتعزيز الفرص التعليمية.
وقال: "لقد أطلقنا فريق عمل مشترك بين ليبيا وأمريكا في مجال التعليم العالي وهو سيعمل على مساعدة الحكومتين الليبية والأمريكية للعمل معا لتحديد ودعم أولويات التعاون في مجال التعليم العالي".
وأكد أن من مصلحة البلدين التعاون في مواجهة التهديدات والتحديات التي تستهدف أمن ليبيا، موضحا أن "تأمين مستقبل ليبيا الآمن والمستقر والمزدهر يعتمد على رفع قدرة ليبيا على تأمين حدودها والسيطرة على الأسلحة".
والتقى بيرنز بمندوبين عن "تحالف القوى الوطنية" الذي حصل على أكبر نسبة من الأصوات في الانتخابات الأخيرة، وكذلك بأعضاء من حزب "العدالة والبناء" الإسلامي المنبثق عن "الإخوان المسلمين" في ليبيا.