يتوجه نحو 8ر2 مليون ليبى غدا إلى مراكز الاقتراع، بما يمثل أكثر من 70% ممن لهم حق الانتخاب، للادلاء بأصواتهم فى أول انتخابات حرة بعد أكثر من أربعة عقود من عهد النظام السابق، لإنتخاب المؤتمر الوطنى العام الذى يتولى مهام كتابة دستور جديد للبلاد وتشكيل حكومة جديدة. وأكد الدكتور مصطفى الهونى نائب رئيس المجلس الوطنى الانتقالى الليبى - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - أن المجلس يأمل فى أن يرتفع الجميع إلى مستوى المسؤولية فى هذه الانتخابات التى سوف تغير وجه ليبيا تاريخيا.
وأضاف "أن هذه الانتخابات تعتبر بوابة لعبور ليبيا إلى الحرية والديموقراطية فى مستقبل جديد لبناء ليبيا الديموقراطية".
وأكدت مصادر بالمفوضية العليا للانتخابات فى ليبيا إنجاز كل الاستعدادات والترتيبات اللازمة للبدء بأول عملية ديمقراطية تمر بها البلاد بعد سقوط نظام القذافى.
وأوضحت المفوضية أنها قد انتهت من إنجاز الشق الفنى فى العملية الانتخابية، وأن العاملين بالمراكز والمحطات قد تلقوا دورات وهم على استعداد لإنجاح الانتخابات، وأن كل الدوائر والمراكز الانتخابية فى ليبيا وخارجها قد استلمت مواد الاقتراع الخاصة بها استعدادا لبدء العملية الانتخابية.
وأشارت إلى أن هناك تنسيقا تاما بين المفوضية ووزارتى الدفاع والداخلية لتأمين سير العملية الانتخابية من خلال الخطة التى تم إعدادها بين جميع الأجهزة الأمنية وغرفة العمليات المركزية.
وبحسب موقع المفوضية، يحق لأكثر من 8ر2 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم لاختيار 200 عضو فى المؤتمر الوطنى من بين 2639 مرشحا فرديا و374 كيانا سياسيا بنظام القوائم.
ويشرف على مراقبة الانتخابات دوليا نحو 35 شخصية رفيعة المستوى. ويشكل أعضاء المؤتمر الوطنى المنتخب حكومة جديدة انتقالية تدير شئون البلاد لحين إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية فى المرحلة المقبلة، وتعيين خبراء لصياغة مشروع دستور جديد للبلاد.
وكان الليبيون فى الخارج قد بدأوا أمس الأول التصويت فى انتخابات المؤتمر الوطنى.
وأكد الشعب الليبى فى أغلبه عن رغبته فى نجاح الانتخابات البرلمانية، مؤكدين أن هذه الانتخابات تكتسب أهمية خاصة بإعتبارها مرحلة مهمة فى تاريخ الشعب الليبى يتم فيها بناء ليبيا الحرة الجديدة، والوفاء لدماء الشهداء والجرحى والمفقودين الذين روت دمائهم كامل التراب الليبى لتحريره من النظام الشمولى السابق.
وتتكرر دعوات من جانب القيادات الليبية يوميا للناخبين الليبيين إلى المشاركة فى هذه الانتخابات التاريخية، وهى الانتخابات التى يتم تنظيمها لأول مرة مند أكثر من 42 عاما باعتبارها مرحلة فاصلة فى حياة الشعب الليبى للانتقال من الحكم الفردى المستبد إلى الحكم الديمقراطى الحر الذى يعبر فيه الليبيون بكل حرية ودون تقييد أو تزييف.
وتؤكد ليبيا فى هذه الانتخابات للعالم الحر قدرتها فى الحياة الديمقراطية الحقيقية البعيدة عن الزيف والتسلط والديكتاتورية الفردية وبناء ليبيا الجديدة دولة العدل والقانون والمساواة.
وتأتى الانتخابات فى ظل مطالبات بمساواة المقاعد فى البرلمان الليبى بين أقاليم ليبيا الثلاثة واعتصامات واضطراب أمنى، فقد قرر مؤتمر قبائل المنطقة الشرقية فى ليبيا، والذى انعقد فى بنغازى أمس، مقاطعة انتخابات المؤتمر العام الليبى وتنظيم مظاهرة حاشدة أمام صناديق الاقتراع، لوقف تلك الانتخابات.
وقد عبر عدد من المثقفين الليبيين عن أهمية إجراء الانتخابات الليبية البرلمانية فى موعدها بالرغم من أى شىء، لبناء ليبيا الجديدة باعتبارها مرحلة مهمة فى تاريخ الشعب الليبى، مؤكدين أهمية المشاركة فى هذه الانتخابات التاريخية ، معتبرين هذه المرحلة فاصلة فى حياة الليبين، وسوف تنقل ليبيا من الحكم الديكتاتورى إلى الحكم الديمقراطى الحر الذى يعبر فيه المواطن عن رغباته بكل حرية ودون تقييد وتزييف.
وأكدوا أن الدعاية الانتخابية لاستحقاقات المؤتمر الوطنى العام تعتبر مرحلة صعبة لأنها أول عرس انتخابى للشعب الليبى، وهى بسيطة بسبب عدم الخبرة لدى الليبيين فى هذا الشأن وعدم خبرتهم السياسية، وهذا يدل على نقص الخبرة وعدم الوعى بالانتخابات نتيجة حرمان الليبيين من الديموقراطية والممارسة السياسية.
ووصفوا هذه الحملات الدعائية بأنها غير مدروسة نتيجة لافتقار المعرفة والتوعية فى الشؤون السياسية أو حتى الثقافية أحيانا لليبيين، واعتبروا أن هذه الانتخابات هى خطوة متقدمة لبناء ليبيا الحرة.
وأكد الشعب الليبى فى أغلبه عن رغبته فى نجاح الانتخابات البرلمانية، مؤكدين أن هذه الانتخابات تكتسب أهمية خاصة بإعتبارها مرحلة مهمة فى تاريخ الشعب الليبى يتم فيها بناء ليبيا الحرة الجديدة، والوفاء لدماء الشهداء والجرحى والمفقودين الذين روت دمائهم كامل التراب الليبى لتحريره من النظام الشمولى السابق.
وتتكرر دعوات من جانب القيادات الليبية يوميا للناخبين الليبيين إلى المشاركة فى هذه الانتخابات التاريخية، وهى الانتخابات التى يتم تنظيمها لأول مرة مند أكثر من 42 عاما باعتبارها مرحلة فاصلة فى حياة الشعب الليبى للانتقال من الحكم الفردى المستبد إلى الحكم الديمقراطى الحر الذى يعبر فيه الليبيون بكل حرية ودون تقييد أو تزييف.
وتؤكد ليبيا فى هذه الانتخابات للعالم الحر قدرتها فى الحياة الديمقراطية الحقيقية البعيدة عن الزيف والتسلط والديكتاتورية الفردية وبناء ليبيا الجديدة دولة العدل والقانون والمساواة.
وتأتى الانتخابات فى ظل مطالبات بمساواة المقاعد فى البرلمان الليبى بين أقاليم ليبيا الثلاثة واعتصامات واضطراب أمنى، فقد قرر مؤتمر قبائل المنطقة الشرقية فى ليبيا، والذى انعقد فى بنغازى أمس، مقاطعة انتخابات المؤتمر العام الليبى وتنظيم مظاهرة حاشدة أمام صناديق الاقتراع، لوقف تلك الانتخابات.
ومن جانبها، دعت منظمات المجتمع فى مدينة بنغازى سكان المدينة للخروج فى مظاهرات تأييدا لإقامة انتخابات المؤتمر الوطنى العام فى موعدها واستنكارا لما تعرض له مقر مفوضية الانتخابات فى بنغازى يوم الأحد الماضى من عمليات تخريب وتكسير وحرق للمستندات، فى مواجهة المطالبين بالمقاطعة.
وكان دعاة "الفيدرالية" قد قاموا بعملية اقتحام مقر المفوضية فى مدينة بنغازى وحطموا محتوياتها من الداخل، وقاموا بعدها بجولة فى مدينة بنغازى مزقوا خلالها اللافتات الدعائية للمرشحين للمؤتمر الوطنى العام، وهو الأمر الذى أدخلهم فى ملاسنات ومواجهات مع عدد كبير من شبان مدينة بنغازى ممن يؤيدون إجراء الانتخابات فى موعدها المحدد.