يشهد نصف نهائي كأس العرب التاسعة لكرة القدم غداً، الثلاثاء في جدة مواجهة أفرو-أسيوية، حيث تلقي السعودية المضيفة مع ليبيا، ويلعب العراق مع المغرب. في المباراة الأولى، يتطلع كل من المنتخبين السعودي والليبي للفوز وبلوغ النهائي، لا سيما الأول الذي يدافع عن لقبه ويلعب على أرضه وأمام جماهيره ويأمل في استثمار كافة العوامل لصالحه لحسم المباراة، أما منافسه فيريد مواصلة عروضه القوية التي قدمها في البطولة.
وتكاد الكفة تكون متقاربة مع أفضلية نسبية للمنتخب السعودي، ولكن مباريات خروج المغلوب لا تخضع لمعايير معينة، وإنما تعترف بمن يستثمر الفرص بالشكل المطلوب.
وتأهل الأخضر للدور نصف النهائي بعد أن تصدر مجموعته الأولى التي أقيمت منافساتها في مدينة الطائف حيث فاز على الكويت 4-0 وتعادل مع فلسطين 2-2، ويسعى إلى تأكيد أحقيته بالتأهل للنهائي.
ومن المتوقع أن يعتمد المدرب الهولندي فرانك رايكارد على نفس العناصر التي شاركت في المباراتين السابقتين مع وضع الخطة المناسبة بعد أن تعرف على مكامن القوة والضعف لدى المنتخب الليبي.
أما المنتخب الليبي، فتأهل كأفضل ثان عن المجموعة الثانية بعدما جمع سبع نقاط من فوزين على اليمن 3-1 والبحرين 2-1، وتعادل سلبا مع المغرب، ويأمل الفريق الذي قدم مستويات قوية ونتائج مميزة في مواصلة مشواره في البطولة، وإقصاء حامل اللقب لبلوغ المباراة النهائية.
وفي المباراة الثانية، يواجه المنتخب المغربي نظيره العراقي في مباراة يتوقع لها الإثارة والندية ويأمل فيها كل منهما في تخطي الآخر لبلوغ النهائي.
تأهل المنتخب المغربي لهذا الدور بعد أن تصدر المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط بفارق الأهداف عن المنتخب الليبي حيث فاز على البحرين واليمن بنتيجة واحدة 4-0 وتعادل سلبا مع ليبيا، ويعتبر الأفضل هجوما ودفاعا في البطولة حيث سجل 8 أهداف من دون أن تهتز شباكه.
ويسعى المنتخب المغربي بقيادة مدربه البلجيكي اريك غيرتس إلى مواصلة عروضه القوية وبلوغ النهائي لا سيما في ظل عناصر مميزة أثبتت جدارتها باللعب في المنتخب المكون من لاعبين محليين فقط.
أما المنتخب العراقي فتأهل بعد ان تصدر المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط جمعها من فوزين على لبنان 1-0 ومصر الأولمبي 2-1 وتعادل مع السودان 1-1، ويسعى بقيادة مدربه البرازيلي زيكو إلى تقديم مستوى أفضل من الذي قدمه في الدور الأول خصوصا أنه يلعب بوجود مجموعة كبيرة من عناصره الأساسية.