يعتزم الناخبون المكسيكيون التوجه إلى صناديق الاقتراع غدا الأحد، للإدلاء بأصواتهم في أكبر انتخابات في تاريخ البلاد، لاختيار رئيس جديد وأعضاء مجلسي الكونجرس وحكام ست ولايات إلى جانب عمدة العاصمة مكسيكو سيتي. وأظهرت استطلاعات الرأي أن إنريكي بينا نيتو 45 عاما ، الذي ينتمي إلى الحزب الثوري المؤسسي الوسطي، هو الأوفر حظا في انتخابات الرئاسة، ما يمثل انتصارا من شأنه أن يعيد الحزب الحاكم التقليدي في المكسيك إلى السلطة بعد غياب دام أكثر من عقد من الزمان. ويتقدم نيتو بفارق نحو 15% على أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، من حزب الثورة الديمقراطية الذي ينتمي إلى يسار الوسط، والمحافظة جوزيفينا فازكويز موتا، التي تنتمي إلى حزب العمل الوطني الحاكم. ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في المكسيك نحو79.5 مليون ناخب بين سكان البلاد البالغ عددهم 114 مليون نسمة. يذكر أن القانون المكسيكي لا يسمح إلا بفترة رئاسية واحدة مدتها ستة أعوام، ومن ثم فإن الرئيس المكسيكي المنتهية ولايته فيليبي كالديرون لا يمكنه الترشح لفترة ولاية ثانية.