أدان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الاعتداءات التي يتعرض لها المسلمون في إقليم أراكان في ميانمار (بورما سابقًا، إحدى دول جنوب شرق آسيا)، واصفاً تلك الاعتداءات بأنها "حملات إبادة وترويع". وقد تظاهر العشرات من المواطنين والنشطاء السياسيين الخميس أمام سفارة ميانمار بالقاهرة للتنديد والاحتجاج على الانتهاكات التى تقوم بها السلطات هناك ضد الأقلية المسلمة، والتي أسفرت عن مصرع العديد من المسلمين مؤخراً وطالبوا بطرد سفير ميانمار من مصر.
وقال شيخ الأزهر، في بيان صادر عنه "إن أعمال القتل التي يتعرّض لها المسلمون في بورما تتنافى مع كل الأديان السماوية والقيم الإنسانية وحقوق الإنسان التي أقرتها سائر المبادئ والاتفاقيات الدولية، وتتطلب تدخل حكومات العالمَين العربي والإسلامي وكل القوى المحبّة للسلام في العالم من أجل تقديم جميع أشكال الدعم لمسلمي بورما لمنحهم حقوق المواطنة كاملة وتمكينهم من العيش على أرضهم في أمن وسلام".
وكان نشطاء مصريون قد دعوا عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " لتنظيم وقفة احتجاجية الخميس أمام سفارة ميانمار بالقاهرة، وذلك للتنديد باضطهاد المسلمين بولاية أراكان الإسلامية من قبل البوذيين في المنطقة بالاشتراك مع سلطات الأمن هناك، كما قالوا.