تلقى المصريون في الخارج أنباء اشارت إلى تقدم محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين اليوم الاثنين في انتخاباتالرئاسة المصرية بمشاعر متباينة. ورغم أن الحزب أعلن فوز مرسي فقد قالت حملة المرشح المنافس أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك إن مرشحها هو المتقدم. ومن المتوقع أن تعلن لجنة الانتخابات الرئاسية النتيجة رسميا يوم الخميس. وفيما يلي بعض ردود الفعل المتباينة للمصريين المغتربين في السعودية والكويت حيث تركز أكبر عدد من المصريين الذي أدلوا بأصواتهم في انتخابات الرئاسة في الخارج.
عادل السيد - مدير للمشروعات في شركة مقاولات نفطية في الكويت: "الانتخابات كانت تجربة رائعة للمصريين ولمصر كلها.. بعد عهد طويل من غياب الحرية..هي أول انتخابات حقيقية لاختيار رئيس دولة في العالم العربي ككل.. العرب هنا فرحانين بهذه الانتخابات مثلنا تماما. "أرى أن المجلس العسكري يتلاعب بتسليم السلطة وهو لا يريد تسليمها اساسا.. بعد أن كبل مجلس الشعب يريد أن يكرر نفس الشيء مع الرئيس الجديد حتى يجعل الشعب يكرهه.. انه يتلاعب لتحقيق أغراضه الشخصية وليس لصالح مصر."
أميرة مصطفى - تعمل في العلاقات العامة في احدى الشركات النفطية في الكويت: "انتخبت ابو الفتوح في الجولة الأولى وانتخبت مرسي في الجولة الثانية باعتباره أخف الضررين.. وحتى أمنع الفلول من العودة للسلطة مرة أخرى.. كما أنه صوت اسلامي. "الاعلان المكمل سيحد من صلاحيات الرئيس.. وهذا ما نطالب به فعلا لكن نريد أن تذهب هذه الصلاحيات للبرلمان المنتخب وليس للمجلس العسكري.. هذا دليل على أن العسكر لن يتركوا السلطة.. أنا ضد التعديلات الدستورية الجديدة."
باسم عبد الباري - صحفي مصري مقيم في الكويت: "كنت أدعم شفيق في جولة الإعادة.. فوز مرسي كان صدمة لي.. تدخل الدين عن طريق السلف والاخوان هو الذي أثر على الانتخابات.. رغم ذلك لازم نقف مع رئيس جمهوريتنا من أجل عودة الحياة الطبيعية..تعبنا كثيرا خلال المرحلة الماضية ونحتاج لقدر من الاستقرار. "مجلس الشعب غير موجود.. لابد من التوافق بين المجلس العسكري والرئيس مرسي.. الاعلان الدستوري الجديد هو رمانة الميزان في المرحلة القادمة."
أيمن جبر - يعمل نائبا لرئيس حسابات في جمعية بيان التعاونية بالكويت: "فوز مرسي هو فوز الحق والعدل والحرية.. كان آخر أمل لنا لبقاء الثورة..لو لم يفز كان معناه أننا لم نقم بثورة ولا الشهداء ماتوا وكأن أي شيء لم يتغير.. اليوم هو بداية استعادة المصريين لكرامتهم بعد أن وضعنا النظام السابق في مكانة أقل من مكانتنا. "الاعلان الدستوري الجديد ولد ميتا بفوز مرسي.. لأنه (يمثل) الأنفاس الأخيرة للنظام السابق.. الاسراع باصداره أعطاني احساس أن مرسي قادم قادم.. انه معد خصيصا لمرسي تماما مثلما حدث مع مجلس الشعب.. بقدومه (مرسي) كل هذه الأشياء ماتت والشعب سيستعيد شرعيته."
هشام البلبيسي - مهندس مصري مقيم بالرياض: "مازلت محبطا رغم انتخابي لمرسي. المجلس العسكري لن يعطيه فرصة للعمل كرئيس ذي صلاحيات. وقد وضح ذلك في الاعلان الدستوري المكمل والذي صدر في غفلة من الزمن. كما آمل أن يغير الإخوان من سياستهم في الفترة المقبلة للم شمل الشارع المصري. كما أن المجلس العسكري قد أخل بوعده بتسليم السلطة في 30 6/ و ذلك بحله لمجلس الشعب واصداره للإعلان الدستوري المكمل"
إيهاب سعيد - في الثلاثينات من العمر: "سعيد لفوز مرسي رئيسا لمصر وأخشى من حدوث اضطرابات وتصادم مع المجلس العسكري بسبب الاعلان الدستوري المكمل حيث أن السلطة ستنتقل إلى رئيس بلا صلاحيات مما يعني استمرار نفس النظام القائم حاليا."
أيمن حسن - سائق: "لم يحدث أي فرق من انتخاب أيا من المرشحين (مرسي أو شفيق) الاتنين شكل بعض وفي كلتا الحالتين لن نستفيد كشعب. حيث أن أحدهما سيعمل من أجل جماعته والآخر سيعمل من أجل النظام القديم وبالتالي لاأرىأي فائدة من المرشحين. "وأسجل اعتراضي على الإعلان الدستوري حيث أن المجلس قد حمى نفسه من الرئيس الجديد أيا من كان."
دينا رضوان - مقيمة في الرياض وأم لأربعة أبناء: "سعيدة بفوز مرسي لانه يعني هزيمة النظام القديم...املي في الله كبير ان يتمكن مرسي من استعادة حق المصريين وحقوق الشهداء. "تابعت مرسي خلال الفترة الماضية وعندما ادركت انه عاد من الخارج لخدمة مصر قلت لنفسي هذا الرجل لايمكن أن يضرنا...ده واحدساب امريكا اللي الكل بيحلم بيها وجه لخدمة بلده من محافظته. "لكني لا زلت خائفة بسبب الإعلان الدستوري المكمل الذي اعلنوا عنه امس واللي خلانا دولة داخل دولة يعني اصبحنا جمهورية مصرالعربية وجمهورية المجلس العسكري "انا حاسة ان ده هدفه انه يعرقل مرسي زي اللي حصل مع مجلس الشعب اللي ماكانش عارف يمارس صلاحياته. "صديقات ابنتي (12 عاما) قررن مقاطعتها بعد فوز مرسي بعد ما كتبت على البلاك بيري "نعم لمرسي" لأنهن كن يردن شفيق خوفا من أن يرتدين العباءات في مصر ايضا ... هناك الكثير من المصريين الخائفين من الإخوان."