أكد المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة، حمدين صباحي، مساء اليوم، أنه لم ولن يفرط في دماء الشهداء، مشدداً على ضرورة أعادة محاكمة النظام السابق، كما أكد عزمهم وتصميه على أنشاء مجلس رئاسي مدني. وجدد القول بأنه لم يقبلوا انتخابات الرئاسة إلا بعد قيام اللجنة العليا للانتخابات بتطبيق قانون العزل السياسي على الفريق أحمد شفيق أخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، لافتاً إلى أن الثورة تعود من جديد للميدان إلى أن يتم تحقيق ال«عيش – والحرية – والعدالة الاجتماعي».
ومن جانبه، أوضح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة، أنه لابد من تطبيق قانون العزل السياسي على «شفيق»، مؤكداً أن مكانه الحقيقي داخل السجن وليس المنافسة في انتخابات الرئاسة، كما شدد على ضرورة أجراء محاكمات ثورية فورية لرموز النظام السابق جميعهم بما فيهم الفريق شفيق.
وفي الأثناء، قام المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية خالد علي بدعوة الجماهير للحشد غداً والدعوة لمسيرة إلى مكتب النائب العام في تمام الساعة الخامسة مساءً، ومواصلة التواجد بميدان «التحرير» من أجل تطبيق قانون العزل السياسي، والتشكيل لمجلس رئاسي مدني.
وعلى هامش اللقاء بالتحرير، أعلن الشيخ مظهر شاهين أن أبو الفتوح وحمدين صباحي أقسموا أمام الجماهير على تلبية مطالب الثورة المصرية والقصاص للشهداء. بحسب ما أفاد مراسل شبكة الإعلام العربية - محيط.
وفي نهاية اللقاء، ردد حمدين صباحي وأبو الفتوح وخالد علي ومظهر شاهين هتافات مناهضة للمجلس العسكري الحاكم، واختتموا حديثهم للثوار بترديد النشيد الوطني لجمهورية مصر العربية.