قررت اللجنة التحضيرية للملتقى الثاني لقصيدة النثر تدشين فعاليات انعقاد ملتقاها الثاني المزمع انعقاده منتصف مارس القادم في الفترة من الأربعاء 10 مارس حتى السبت الثالث عشر من مارس 2010 ولمدة أربعة أيام بمشاركة شعراء ونقاد مصريين وعرب، وذلك في اجتماعها يوم الثلاثاء الثالث من نوفمبر 2009 بالقاعة الرئيسية بنقابة الصحفيين. وسوف تقوم اللجنة بدعوة كافة الشعراء والنقاد العرب والمصريين ومن كافة المدارس والاتجاهات الشعرية والنقدية لحضور فعاليات الملتقى، بالإضافة لدعوة شعراء العامية المصريين من كتاب القصيدة للمشاركة في فعاليات الملتقى وجلساته، وإفراد احتفالية خاصة بهم تتضمن جلسة شعرية مستقلة للشعراء المشاركين، وأخرى نقدية ضمن المحاور النقدية للملتقى. هذا إلى جانب تكريم مجموعة من الشعراء المتميزين الذين أثروا نص قصيدة النثر داخل مشروعهم الشعري، ويأتي على رأس المكرمين هذا العام الشاعر العربي الكبير وديع سعادة. وسوف تمنح جائزة شعرية لأفضل ديوانين شعريين صدرا في العامين الأخيرين، وتبلغ قيمة الجائزتين ثلاثة آلاف جنيه مصري، بالإضافة لطبع الديوان الفائز بالمركز الأول على نفقة الملتقى ورعاته. كما قررت اللجنة زيادة التركيز على دفع الجهود التنظيرية والنقدية في قراءة قصيدة النثر، بإثراء الملتقى بدراسات نظرية خالصة وأخرى تطبيقية، وتوزيع كتابين ضمن فعاليات الملتقى هذا العام، يتضمن الأول الدراسات المشاركة بالملتقى، أما الثاني فيحتوي على النصوص الشعرية للشعراء المشاركين. تحددت اللجنة التحضيرية المشرفة على الملتقى وفعالياته ولجانه بالأسماء التالية: أ.د/صلاح السروي، فتحي عبد الله، أحمد الشهاوي، عبد العزيز موافي، عزمي عبد الوهاب، د.هيثم الحاج علي، شوكت المصري، عمر شهريار، خضير ميري، أحمد السلامي، محمد خضر الغامدي، علي الرباعي. وتقرر تكليف الشاعر المصري صبحي موسى بتولي مسؤولية منسق الملتقى في دورته الثانية. كما سيتم إعادة هيكلة اللجنة التنظيمية بالملتقى والتي يرأسها منسق الملتقى الشاعر صبحي موسى، لتتفرع عنها ثلاث لجان هي: لجنة النقد والأبحاث ويرأسها الأستاذ الدكتور عبد المنعم تليمة، ومقررها الأستاذ الدكتور صلاح السروي، ولجنة الإعلام والمطبوعات ويرأسها الشاعر الأستاذ أحمد الشهاوي ومقررها الشاعر عادل سميح، ولجنة الشعر ويرأسها الشاعر فتحي عبد الله ومقررها الشاعر عزمي عبد الوهاب. وتحددت اللجنة النقدية بمجموعة من النقاد العرب والمصريين تحت رئاسة الأستاذ الدكتور عبد المنعم تليمة، وأعضاؤها هم: الأستاذ الدكتور صلاح السروي، والأستاذ الدكتور أيمن تعيلب، والأستاذ الدكتور جمعان الغامدي (السعودية)، والدكتور هيثم الحاج علي، والدكتور سليمان زيدان (ليبيا)، والدكتورة عبير سلامة، والناقد الأكاديمي شوكت المصري، هذا بالإضافة للناقد عمر شهريار الذي سيشرف على جائزة أفضل ديوان شعري في مسابقة هذه الدورة. وقررت اللجنة النقدية اعتماد ثلاثة محاور نقدية للدراسات المشاركة بالملتقى وجلساته، محورٌ نظري بعنوان "قصيدة النثر وإشكاليات التلقي"، ومحورين تطبيقيين بعنوان "خصائص النوع في قصيدة النثر" و "قصيدة النثر والوسائط المتعددة". وقد تحدد لكل محور من هذه المحاور النقدية منسقه من النقاد الأكاديميين، وهم على ترتيب المحاور: الأستاذ الدكتور صلاح السروي للمحور الأول، والأستاذ الدكتور جمعان الغامدي للمحور الثاني، والدكتورة عبير سلامة للمحور النقدي الثالث. وأخيراً قررت اللجنة التحضيرية اعتماد ضيفي شرف للملتقى، الأول هو الشاعر اللبناني الكبير وديع سعادة، وتمت دعوة ناقدين كبيرين لحضور فعاليات التكريم وهما الأستاذ الدكتور عبد الناصر حسن مدير دار الكتب والوثائق القومية وأستاذ النقد الأدبي الحديث بجامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور محمد فكري الجزار أستاذ النقد الأدبي الحديث بكلية الآداب جامعة المنوفية. أما ضيف الشرف الثاني فهي قصيدة النثر النسوية في المملكة العربية السعودية، التي تقرر تمثيلها بتسعة شاعرات سعوديات وثلاثة نقاد لرصد المشهد الشعري للقصيدة، ومن هؤلاء الشاعرات: هدى الدغفق وميادة زعزوع ومها السراج ومها الجهني وكوثر الموسوي بالإضافة لأربعة شاعرات أخريات، هذا بخلاف تكريم الملتقى للشاعرة السعودية د. خديجة أبو خالد كرائدة من رائدات قصيدة النثر في المملكة العربية السعودية.