أ ش أ - عقد قادة وممثلو 15 حزبا سياسيا جزائريا اجتماعا اليوم الاثنين بالعاصمة الجزائرية بغرض الإعداد لمشروع أرضية يحدد كيفية التعامل مع البرلمان الجديد المنتظر تنصيب أعضائه خلال الأيام القليلة القادمة إضافة إلى مناقشة سبل توحيد مواقف هذه الأحزاب تجاه نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة التى أسفرت عن فوز جبهة التحرير الوطني الجزائرى الحاكم ب221 مقعدا من مجموع 462 . وذكرت مصادر مطلعة فى حزب جبهة التغيير المحسوب على حركة الأخوان المسلمين - فى تصريحات صحفية - أن الاجتماع سيضم إضافة إلى حركة التغيير كل من جبهة العدالة والتنمية وحركة الانفتاح وحزب جيل جديد وحزب الفجر الجديد وحزب الجزائرالجديدة وحزب الحرية والعدالة والجبهة الوطنية الجزائرية . مشيرة إلى أن هذه الأحزاب عقدت قبل هذا عدة لقاءات منها لقاء بمقر الجبهة الوطنية الجزائرية يوم الأربعاء الماضي.
وأضافت مصادر حزب جبهة التغيير - الذي فاز بأربعة مقاعد بالمجلس الشعبي الوطني القادم - أن الانتخابات التشريعية التى جرت يوم 10 مايو الجاري أفرغت من محتواها الاستحقاقي كما أفرغت الإصلاحات من محتواها الإصلاحي.
وكان مرشحون وأحزاب شاركوا فى الانتخابات التشريعية التى جرت فى الجزائر فى العاشر من مايو قد تقدموا ب 165 طعنا بنتائج تلك الانتخابات بعد انقضاء المهلة القانونية لدى المجلس الدستورى.
ويمنح القانون الانتخابي الجزائري كل مرشح أو حزب قدم مرشحين إلى الانتخابات التشريعية حق الطعن فى الاقتراع .