رعى وزير الثقافة الأردني الدكتور صبري اربيحات حفل إطلاق مشروع الصناعات الثقافية الذي ينفذه "بيت الأنباط" بالتعاون مع الوزارة وجهات أخرى، ويشتمل مشروع على دار شقيلة للصناعات الثقافية والذراع التسويقي للمشروع وهو البوابة الالكترونية على شبكة الانترنت لترويج الصناعات الثقافية والتي اطلقت تحت عنوان "هدايا الأردن". ونقلت صحيفة "الدستور" الأردنية عن الربيحات قوله أن الوزارة حريصة على دعم المشروعات التي تمكن الفعاليات الثقافية وتسهم في رفع كفاءة العاملين في القطاع الثقافي، مؤكداً على أن دعم الوزارة لدار شقيلة جزء من دعمها للمشروعات الناجحة والمبنية على أسس علمية سليمة. وأوضح الوزير بأن الصناعات الثقافية باتت تعبر بصورة كبيرة عن الهوية الوطنية والتاريخية للأردن مما يتطلب من القائمين عليها ضرورة ربطها بالقصص التاريخية والشعبية ، مؤكدا على ما يوفره تاريخ الاردن وتراثه من عناصر ثقافية يمكن ان تتحول الى عناصر اساسية في صناعات ثقافية جاذبة خاصة في البيئات السياحية مثل البتراء. وأشار رئيس الهيئة الدكتور باسم الطويسي إلى أن بيت الأنباط ساهم على مدى أكثر من عقد في إثراء المشهد الثقافي الأردني بانجازات علمية وثقافية متعددة منها سلسلة المؤتمرات العلمية والنشر الإلكتروني العلمي والثقافي والبرامج الخاصة بالصناعات الثقافية إضافة إلى مشروع التأليف والنشر. وأكد بأن مشروع الصناعات الثقافية يطمح بأن يمتد وفق الخطة المتوسطة المدى ليشمل ثلاثة مشاغل جديدة وصولاً إلى مجمع للصناعات الثقافية الأردنية. المفوض لشؤون التنمية المحلية والبيئة في سلطة إقليم البترا الدكتور محمد الفرجات قال أن أعضاء بيت الأنباط لخصوا جهودهم وانجازاتهم تحت شعار "متطوعين نحمي التراث ونساعد الناس"، مؤكداً على أن المتطوعين في الهيئة قدموا صورة مشرفة عن البتراء والوطن. ويسعى بيت الأنباط من خلال هذا المشروع إلى المحافظة على هوية وعناصر الثقافة المحلية وترويجها على المستويين الداخلي والخارجي من خلال توفير منتجات على شكل هدايا تحمل رؤية واضحة حول الهوية الثقافية بما تحمله من تنوع مبدع.