قرر مجلس شورى العلماء السلفي عدم تزكية مرشح عن الآخر من مرشحي الرئاسة، تاركا الأمر ل"المصريين"، بعد أن قررت اللجنة العليا للانتخابات استبعاد المرشح حازم صلاح أبوإسماعيل من السباق الرئاسي. وقال الشيخ جمال عبد الرحمن، المتحدث الإعلامي باسم المجلس: إنهم قرروا ترك الأمر اختيار رئيس الجمهورية لتقوى الله في نفوس المسلمين أن يختاروا الأقرب إلى المنهج الإسلامي، والأكثر حسمًا بقضية تطبيق الشريعة، مع التأكيد صراحةً على أمرين: الأول ألا يخرج اختيار المصريين عن المرشحين الإسلاميين واضحي الهوية، والثاني الحذر من دعم من لا يصرح بوضوح بتطبيق الشريعة وحراسة الدين وسياسة الدنيا به. وطلب المجلس من المرشحين ضرورة تقوى الله والوفاء للمواطنين والهيئات بما تعاهدوا عليه الجميع، من السعي الجاد لتطبيق الشريعة، والحكم بالحق والعدل، وتحمل أعباء خدمة هذا الوطن وشعبه. وأكد مجلس شورى العلماء على المجلس العسكري وجميع الهيئات المنوط بها مراحل العملية الانتخابية والإشراف عليها بالحرص على سير العملية الانتخابية بعدل ونزاهة لضمان سلامة البلاد من الويلات والفتن. وحث المجلس رموز الدعوة الإسلامية ألا يختلفوا وألا يتنازعوا حتى لا يفشلوا وتذهب ريحهم، وأن يضبط الجميع أقواله وأعماله. يذكر أن مجلس شورى العلماء قد سبق وأن قرر اختيار تدعيم المرشح السابق حازم صلاح أبوإسماعيل حتى تم استبعاده من السباق الرئاسي.