قطر تنهض بمشروع قومي لترجمة الكتب

الدوحة: احتفلت دار "بلومزبيري " مؤسسة قطر للنشر بدءا من عصر أمس بقائمة إصداراتها الأولى، وذلك عقب الفعاليات التي عقدت في لندن أوائل الشهر الجاري بمناسبة افتتاحها، وأعلنت الدار عن صدور ستة كتب للأطفال وثلاثة للكبار، فيما حضر حفل التدشين ثلاثة كتاب وهم سعاد العامري وكتابها "لا شيء تخسره سوى حياتك"، ورندة عبد الفتاح وكتابها "حينما كان للشوارع أسماء"، ومحمد علي وكتابه "الانتصار على أبي دريا".
وبحسب جريدة "الوطن" القطرية ، تضم قائمة الكتب الأولى أعمالا لمؤلفين حصلوا على العديد من الجوائز ومن بينهم انعام كجه جي، جوليا دونالدسون، فوستن تشارلس، إيما كلارك وديبي جليوري.
وكانت دار بلومزبيري في لندن قبلة للعديد من الأسماء العربي في عالم الابداع الكتابي وعرفت الساحة عن طريقها كتابا معروفين في الساحة الثقافية العربية مثل اهداف سويف ومريد البرغوثي وحنان الشيخ. وبعد إطلاق مؤسسة قطر الدار الجديدة تنفتح آفاق نشر واعدة ليس على الصعيد المحلي فقط بل العربي أيضاً.
أما المدير التنفيذي لدار النشر سيف سلماوي فقال: جاءت الدار بمبادرة من الشيخة موزة لتأسيس صناعة نشر في قطر ولكي تكون خلال الأعوام القادمة واحدة من أهم دور النشر العربية.
وأضاف: لدينا ثلاثة أهداف الأول: نشر الكتب باللغتين العربية والإنجليزية في تخصصات محددة مثل الرواية وأدب الأطفال والمراجع والدراسات. ويهمنا أن نبحث عن المواهب الشابة العربية وننشر لها وأن نترجم أعمال الكتاب العرب المعروفين بجودة عالية إلى الانجليزية. الهدف الثاني لنا هو ترغيب الأطفال بالقراءة وترغيب الشباب في الكتابة. ونقوم بالتالي بزيارات إلى المدارس حيث نقيم فيها جلسات للقراءة بواسطة متخصصين، وبهذا نفسح مجالاً معرفياً للطفل بعيداً عن كتاب المدرسة الذي قد يكون مملا ساعين إلى الاحتفاء بمدارك الطفل وخياله. الهدف الثالث هو أن تكون الدار خلال سنوات مقبلة إحدى أهم دور النشر في الوطن العربي.