جدد د. طارق خليل رئيس جامعة النيل رفضه لمساعي الدكتور أحمد زويل تأسيس مدينته التكنولوجية على أنقاض الجامعة . وقال "خليل" في حديث ل"محيط" أن عمل الجامعة مستمر برغم كافة الضغوط لإخلائها وهدمها . مؤكدا أن ذلك لا يصب في صالح البحث العلمي المصري. وأبدى رئيس الجامعة أسفه من منع الطلاب من دخول معاملهم، ومنع الأساتذة من مكاتبهم، بحجة تخصيصها لمشروع آخر . وبسؤاله حول مغزى مد إيجار الجامعة لشهر أغسطس، قال خليل أن الجامعة كانت تتخذ تتخذ هذا المقر بشكل مؤقت لحين استكمال مبانيها في مدينة الشيخ زايد ، لكننا فوجئنا من يطالبنا بالعودة مجددا للمقر المؤقت ! سأله "محيط" عن تصريحات زويل بأن لديه تصديق من الحكومة السابقة لإقامة مدينته في صرح جامعة النيل ، ورد طارق خليل، بأن زويل لا يملك مستندا واحدا يفيد بأن الجامعة مقامة بشكل غير قانوني، فقد تم إنشائها بقرار جمهوري لإنشاء جامعة أهلية لا تهدف للربح وتدعم البحث العلمي . سألناه : وهل ترتضون تقسيم الأرض بينكم وبين مشروع زويل ؟فأجاب : لا يوجد في التعاون مع أي مشروع جاد يصب لصالح البحث العلمي. وختم خليل كلمته بأنهم مستمرون في عملهم والوفاء بتعاقداتهم مع جميع الهيئات البحثية حول العالم، خاصة أن الجامعة مشهود لها بالتميز