القاهرة: يتم الكشف خلال الأسبوع المقبل بالقاهرة عن أسماء الفائزين بجوائز الدولة، وتشهد هذا العام قوائم الترشيحات للجائزة منافسة شرسة بين عدد من الأدباء والنقاد الذين يتطلب فوزهم بإحدى الجوائز الحصول على ثلثي أصوات المجلس. يتألف المجلس المختص بالجائزة من 61 عضواً: 32 مثقفاً، وبقية الأعضاء ممثلون لست وزارات، وخمس نقابات، فضلاً عن رؤساء الهيئات والقطاعات في وزارة الثقافة، ولا يجوز عقد الاجتماع للتصويت على الجائزة إلا بحضور ثلاثة أرباع الأعضاء المقيمين في مصر. وذكرت صحيفة "الجريدة" الكويتية أن عدد الأسماء المرشحة لجائزة مبارك للآداب هم ثمانية أسماء من بينها الشاعر عبد الرحمن الأبنودي الذي رشحته أكاديمية الفنون، وينافسه الأديب إدوارد الخراط عن أتيلييه الإسكندرية، والناقد الأدبي الدكتور الطاهر مكي عن جامعة أسيوط. وفي الفنون يتنافس 11 اسماً، أبرزهم الفنان التشكيلي مصطفى حسين مرشحاً عن نقابة التشكيليين، والدكتور أحمد نوار عن أتيلييه الإسكندرية، والموسيقار حلمي بكر مرشح نقابة المهن الموسيقية، والفنان نور الشريف مرشح نقابة المهن التمثيلية. أما في تقديرية الآداب فيتنافس تسعة أدباء ونقاد من بينهم اسم الكاتب الراحل عبد العال الحمامصي - اتحاد الكتاب، ود. نصار عبد الله - جامعة سوهاج، وفي الفنون 11 اسماً أبرزهم المخرج أحمد زكي، وعبد الهادي الوشاحي - أتيلييه القاهرة، والمخرج سمير العصفوري - نقابة المهن التمثيلية. وكانت الدولة قد أنشأت جوائز للمبدعين والباحثين في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية منذ عام 1958، ولتشجيع العلوم والعلوم الاجتماعية والفنون والآداب، وقد أضيفت اليها جائزتان جديدتان: جائزة مبارك وجائزة الدولة للتفوق عام 1998. تنقسم الجوائز إلى "جوائز مبارك" وهي ثلاث جوائز في الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية، و"جوائز الدولة التقديرية" وهي10 جوائز، ثلاث للآداب وثلاث للفنون، وأربع للعلوم الاجتماعية، و"جوائز الدولة للتفوق" وهي سبع جوائز اثنتان في الآداب ومثلهما في الفنون، وثلاث للعلوم الاجتماعية، و"جوائز الدولة التشجيعية" وهي 32 جائزة في كل فرع مقسمة بالتساوي بين أربعة فروع "الآداب، الفنون، العلوم الاجتماعية، والعلوم القانونية والاقتصادية".