حذر تيار الشباب المصري الشيعي جميع أطياف الشعب المصري من المشاركة فيما تسمى الاعتصامات الموجودة في العباسية ووصفها ب "التخريبية" وذلك لأن الهدف منها تفتيت الشعب وجعله فرقا تطعن بعضها البعض. ولقد ندد محمود حامد محمود الباحث الإسلامي في الشأن الوهابي وعضو باسم تيار الشباب المصري الشيعي ما يحدث الآن من هرج ومرج وخاصة عند اقتراب انتخابات الرئاسة وذلك تأكيدا على أن الفلول يريدون الخراب والفساد لبلدنا حتى لا يتم القيام بمحاكمة هؤلاء الذين سعوا في هذه الأرض فسادا.
وابدي حاد تعجبه مما يحدث لبعض الشعب الذي يندفع مسرعا مع كل من ينادي بالحرية لبلدنا بدون التأكد من هويته واتجاهه السياسي.
ولقد أكد على هذا السيد إسلام عبد الخالق المتحدث الديني لتيار الشباب المصري الشيعي وأضاف قائلا: أننا لا نريد للدماء التي سالت وما زالت تسيل أن تذهب هباءا , ونلتزم الهدوء حتى نعبر بمصرنا الحبيبة "خندق الألغاز" كما سماها السيد التي كثير من المحللين السياسيين لم يقدموا تفسيرا لما يحدث ولم يقدموا توقعات مستقبلية محددة.
وأشاد تيار الشباب المصري الشيعي برباطة جأش وهدوء المجلس العسكري في هذه المواقف الغامضة التي تنم على فهمه العميق لبعض المسائل وحذره لما سيحدث مستقبلا.
كما نادى التيار الشعب بالتزام الهدوء حتى تنتهي الانتخابات الرئاسية على خير وأن الفلول لا يريدون لنا الاستقرار وهذا يدل على مدى طغيانهم وفساد دينهم وأخلاقهم على مدى 30 عاما.
واضاف أن الجنزوري ماهو إلا وارث نهج سيده العميل الذي يحاول توطيد العلاقات الصهيونية عن طريق آل سعود.
واشار السيد اسلام عبد الخالق المتحدث الديني لتيار الشباب المصري الشيعي الى ان ليس هذا بغريب عليه حيث أن اعتذار هذا لا يرضى عنه الله ولا اي مصري شريف من أبناء مصر الذين لا يقبلون الإهانة ولا المذلة .