استمرت حالة الهدوء الحذر في ميدان العباسية وداخل نطاق الإعتصام في المناطق المحيطة بوزارة الدفاع، فيما نظم المعتصمون مسيرة محدودة بشارع الخليفة المأمون تندد بأعمال العنف وتطالب المجلس العسكري بتسليم السطلة وتحمله مسئولية احداث ميدان العباسية. وبدأت قوات الأمن في الانسحاب التدريجي من الميدان بعد حالة الهدوء النسبي وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات خصوصا في ظل تزايد عدد الجرحى والقتلى خلال أحداث اليوم.
وسادت ايضا حالة من الترقب والقلق بين أهالي العباسية خوفا من تصاعد الاشتباكات في الليل، وخصوصا في ظل الدعوات لتنظيم مسيرات من ميدان التحرير ومسجد الفتح بميدان رمسيس لدعم المعتصمين مما يثير البلطجية والخارجين عن القانون في ظل عدم التواجد الدائم لقوات الأمن.