القاهرة: قام عدد من العاملين بقطاع الأخبار بالتلفزيون المصري بالتظاهر أمام مبنى ماسبيرو وذلك الأحد الماضي مطالبين بإقالة عبداللطيف المناوي رئيس القطاع وتقديمه إلى المحاكمة وذلك لتنفيذ ما أسموه بتطهير المبنى بعد التغطية الإعلامية المشينة لأحداث يناير/كانون الثاني الماضي. وبحسب صحيفة "الدستور" الأصلي وأكدت مديحة دسوقى مدير تحرير بإحدى النشرات الإخبارية بقطاع الأخبار أن مطلب إقالة المناوى يأتى كأولوية فى هذه المرحلة لما مثلته أوامره بالتغطية للأخبار من تواطؤ وتحريض على المتظاهرين بعد وصفهم بالعملاء. كذلك كشفت دسوقي أن مكالمات الإستغاثة من السرقة وهجوم البلطجية تمت فبركتها، وأن الاتصالات قام بها عاملون فى القطاع وأجريت من التليفونات الداخلية للمبنى، ومن جانبها أكدت فاطمة حارث بإدارة الشئون المالية بالقطاع أن جرائم عديدة لإهدار المال العام قد تمت داخل مبنى التلفزيون ولابد من كشفها ومحاسبة المتورطين فيها.