وصفت الدكتورة حنان عشراوى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينة اليوم السبت القرار الامريكى الذي يقضي بالإفراج عن أموال الدعم الأمريكي للسلطة الفلسطينية بأنه "خطوة فى الاتجاه الصحيح ". واضافت عشراوى فى تصريحات لمراسل "وكالة انباء الشرق" الاوسط بغزة عبر الهاتف انه آن الأون ان تتحرر الادارة الامريكية من تدخلات الكونجرس فى سياستها الخارجية ،الاانها نبهت ان هذا لايعنى تغير جذري فى السياسات الامريكية الحالية.
وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينة إن هذه الاموال تعزز من صمود الشعب الفلسطيني وتحول دون انهيار السلطة و مؤسساتها.
وحول ما اذ كان هذا القرار يعنى انهاء الخلاف في وجهات النظر بين الادارة الامريكية والسلطة عقب توجهه الرئيس ابو مازن الى الاممالمتحدة ، قالت عشرواى ان قرارا التوجه للامم المتحدة قرار فلسطيني وهو حق للشعب الفلسطينى وحدة ، وهو الذى يقرر ذلك ،مشيرة الى انه لاتوجد خلافات فى هذا الامر لكنه حقنا لن نتنازل عنه.
وقرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما امس الإفراج عن أموال الدعم الأمريكي للسلطة الفلسطينية خلافا لموقف الكونجرس الذي كان قد قرر تجميدها ردا على سعي الفلسطينيين للحصول على عضوية كاملة في الأممالمتحدة في شهر سبتمبر الماضي، وارجع اوباما قراره لاعتبارات تتعلق بالأمن القومي الأمريكي .
وحسب صحيفة "يديعوت احرونوت" فقد استخدم اوباما فى قراره بندا في قانون تمويل الخارجية يمنع اي مساعدة للسلطة الفلسطينية الا اذا اعتبر التمويل "مهما لمصالح الامن القومي للولايات المتحدة.
وكان الكونجرس قد وافق على تجميد 192 مليون دولار مقدمة للسلطة الفلسطينية بعد تحركها للحصول على عضوية كاملة في الأممالمتحدة.
واعربت وزارة الخارجية الامريكية فى وقت سابق عن قلقها بشأن عدم القدرة على توفير التمويل اللازم لمعالجة الصعوبات الاقتصادية والإنسانية الأليمة التي يواجهها الفلسطينيون.
ودعت اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الاوسط المجتمع الدولي فى منتصف ايريل الجاري الى دفع المساعدة الموعودة لضمان عمل السلطة الفلسطينية التي وصفت وضعها المالي ب"الحرج".
ووافق البنك الدولي أمس على تقديم منحة قيمتها 3 ملايين دولار لتمويل الجهود الحالية التي تبذلها السلطة الفلسطينية لتسجيل الأراضي، وذلك لدعم تعزيز إدارة الأراضي بالضفة الغربية.