أطلقت قوات الشرطة الماليزية قنابل الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق الاف المتظاهرين المحتشدين فى العاصمة كوالالمبور. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم السبت أن المتظاهرين يطالبون بإجراء إصلاحات على القوانين المنظمة للانتخابات قبيل الإنتخابات العامة المزمع اجراؤها بعد بضعة أشهر. وكانت الشرطة الماليزية مدعومة بطائرات الهليكوبتر قد أغلقت ميدان الاستقلال فى كوالالمبور لمنع وصول المتظاهرين اليه خشية تحوله إلى ميدان للثورة على غرار الميادين العالمية الشهيرة وابرزها "ميدان التحرير" فى القاهرة. يذكر أن البرلمان الماليزى أقر مجموعة من الإصلاحات الانتخابية هذا الشهر، لكن النشطاء يقولون إنها لا تعالج القضية الاساسية وهى مشكلة تزوير الانتخابات. وأفادت جماعة "بيرسيه" التي تقود الاحتجاج انها ستطيع الحظر ولكنها ستنظم مسيرات قريبة بقدر الامكان من الميدان مما يثير احتمال تكرار الاشتباكات العنيفة التي شابت اخر احتجاج رئيسي نظمته هذه الجماعة في يوليو تموز 2011.
وعبر منظموا الاحتجاج الذي عن أملهم باجتذاب 100 الف شخص لتحدي حكومة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق والتي ربما يؤثر على توقيت الانتخابات التي يعد للدعوة لها في يونيو /حزيران.