قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن هناك خطة معدة سلفا لتزوير الانتخابات الرئاسية من خلال جهاز أمن الدولة المنحل وفلول الوطنى وبقايا النظام السابق بالمحافظات والقرى والنجوع ويلعبون الآن على الوقيعة بين المرشحين الوطنيين للزج بأحد فلول وبقايا النظام البائد من خلال المليارات التي سرقت ليشتروا بها إرادة الشعب. وقال أبو الفتوح إن عملاء النظام يتوهمون أن الشعب المصري يمكن التحايل عليه بالحديث عن دماء شهداء وإنجازات الثورة العظيمة فى خلع النظام الفاسد، مع أنهم جزء أصيل منه وشركاء له فى فساده ودمار البلاد على مدار 30 عاما. وشدد أبو الفتوح ، خلال لقاء جماهيري عقد بمركز الواسطي بمحافظة بني سويف عقب صلاة الجمعة: على أن رئيس مصر المقبل، يجب أن يكون مستقلا ومرشحا لكل المصريين وله صفة المستقلين عن الإخوان والسلفيين واليساريين وعليه توافق من كل أطياف المجتمع وأنه فى حالة فوزه بالانتخابات سيقوم باستعادة جميع الأموال المهربة إسوة بالدول التي قامت بها ثورات حتي لو صرفنا 10 مليارات دولار لنعيد مئات المليارات. وأوضح أبو الفتوح، أن النظام الجديد سيسعى خلال المائة يوم الأولى إلى استعادة هيبة الدولة والقانون ومليء الفراع الأمني الذي صنعه حبيب العادلي وزير الداخلية السابق، رافضا سيطرة بعض اللواءات في الشرطة الذين يسعون لإذلال الشعب ونهب ثرواته مرة أخرى ولدينا أمل أن يكون الرئيس المقبل وطنيا ويستطيع تطهير وزارة الداخلية.