بدأت بالقاهرة اعمال مؤتمر المعارضة السورية الموسع ، وذلك تحت رعاية جامعة الدول العربية وبدعوة من أمينها العام الدكتور نبيل العربي وحضور وزراء خارجية العراق (رئاسة القمة العربية) وقطر (رئاسة اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع فى سوريا) والكويت (رئاسة الدورة الحالية لمجلس الجامعة الوزاري) ومصر (الدولة المضيفة للمؤتمر)، وكذلك وزراء خارجية تونس وتركيا وفرنسا باعتبارها الدول التى رأست أو سترأس مؤتمر أصدقاء الشعب السوري، ونائب المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربيةويشارك في المؤتمر ايضا سفراء الدول الأعضاء فى جامعة الدول العربية وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، بالاضافة الى عدد من سفراء الدول المعنية.ويأتي هذا المؤتمر تتويجا لجهود اللجنة التحضيرية لمؤتمر المعارضة السورية التى انبثقت عن اللقاء التشاوري لأطراف المعارضة السورية فى اسطنبول، والتى عقدت اجتماعات متواصلة منذ أكثر من عشرة أيام فى القاهرة للاعداد لهذا المؤتمر بالتنسيق والتواصل مع جامعة الدول العربية ومكتب المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وجميع أطراف المعارضة السورية.وقد دعا للمشاركة فى أعمال هذا المؤتمر أكثر من 250 شخصية من شخصيات المعارضة السورية الممثلة لمختلف أطراف المعارضة بكافة أطيافها وتوجهاتها.ويناقش المؤتمر خلال جلساته على مدى يومين وثيقة العهد الوطني ووثيقة أخرى تتعلق بالرؤية السياسية المشتركة للمعارضة السورية ازاء التعامل مع تحديات المرحلة الراهنة وملامح المرحلة الانتقالية.