نفى وليد الحداد عضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين ادلائه باى تصريحات للصحف الاسرائيلية وكذب - ما نشره موقع "الدستور الأصلي" امس الخميس نقلا عن جريدة "هآرتس" الاسرائيلية فى حوار له قائلا "يمكننا قبول وجود دولة إسرائيل شريطة أن تساهم في حل المشكلة الفلسطينية" . واكد الحداد أنه لا صحة لما نُشر ايضا بالجريدة المصرية من وجود صلة قرابة له مع عصام الحداد عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، حيث أن الأمر لا يعدو مجرد تشابه في الأسماء فقط. وطالب الحداد كما جاء على الصفحة الرسمية لامانة حزب الحرية والعدالة بالجيزة على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " وسائل الإعلام المصرية بتحري الدقة فيما تنشره والبعد عن أسلوب التشويه والتلفيق. وأشار الى انه لم يدلى بأي حوارات أو لقاءات مع الصحيفة الاسرائيلية لافتا إلى أن لقائه بالمعهد البولندي للشئون الدولية لم يعقد أي لقاء صحفي، لكن كانت هناك مداخلات من خلال أسئلة الحضور، ولم يذكر أحد منهم انتمائه لتلك الصحيفة. وقال الحداد ما ذكرته فى لقاء المعهد البولندى هو ان " المعاهدة مع "إسرائيل" معاهدة بين طرفين، وكما يحترم الطرف المصري المعاهدة فإننا نطالب الطرف الآخر باحترامها وعدم اختراقها كما يحدث من خلال قتل بعض جنودنا على حدود سيناء". وكذب الحداد كل ما ذكرته الصحيفه الاسرائيلية على لسان دينا زكريا عضوة حزب الحرية والعداله موضحا أن ما ذكرته دينا نصا هو " أن الانتهاكات التي تمارسها "اسرائيل" في حق الفلسطينين أثارت غضب الشعب المصري؛ وبالتالي فالمطلوب من "اسرائيل" أن تراعي من جانبها بنود الاتفاقية وتتوقف عن الانتهاكات؛ لأن الشعب المصري غاضب تجاه هذه الانتهاكات، وأي حكومة قادمة ستعكس نبض الشارع ورغبته".
يذكر ان صحيفة هأرتس الاسرائيلية نشرت عن الحداد قوله" يمكننا قبول وجود دولة إسرائيل شريطة أن تساهم في حل المشكلة الفلسطينية وان جماعة الإخوان المسلمين لا تنوي إلغاء اتفاقية كامب ديفيد"، ولكن لن يكون هناك مفر من إدخال تعديلات بها تتعلق بشبه جزيرة سيناء."