الجزائر: صرح السفير عبد العزيز سيف النصر، سفير مصر بالجزائر بأن زيارة الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة المصري اليوم للجزائر للمشاركة في احتفالات، تظاهرة "مدينة تلمسان عاصمة ثقافية إسلامية لعام 2011 " تأتى في إطار العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين في المجالات كافة، خاصة في المجال الثقافي. قال السفير عبد العزيز سيف النصر كما نقلت عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط في الجزائر أمس، إن زيارة الدكتور عماد أبو غازى للجزائر تعد أول زيارة رسمية لمسئول رفيع المستوى بعد الثورة المصرية وتؤكد مدى تعافى العلاقات المصرية الجزائرية وعودتها إلى وضعها الطبيعي بعد أحداث تصفيات كأس العالم. يجري الدكتور عماد أبو غازي خلال زيارته للجزائر التي تستغرق ثلاثة أيام محادثات مع نظيرته الجزائرية خليدة تومي تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الثقافية، بالإضافة إلى بحث سبل زيادة زيارات الوفود الثقافية بين البلدين. أشار السفير عبد العزيز سيف النصر إلى أن الفرقة "السباعية للإنشاد الديني" التابعة لوزارة الثقافة المصرية، كانت قد وصلت في وقت سابق اليوم إلى العاصمة الجزائرية للمشاركة في تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011 " التي يفتتحها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم السبت بولاية تلمسان الواقعة غرب البلاد. وقد أعلنت الجزائر في وقت سابق تخصيص 100 مليون يورو لتمويل تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية" عن طريق تنفيذ عدة مشاريع، منها إعادة ترميم بعض المواقع وبناء فنادق. وفي سياق متصل كشفت خليدة تومي وزيرة الثقافة الجزائرية أن 41 دولة تشارك في تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية 2011" اليوم. وأوضحت تومي، في برنامج للاذاعة الجزائرية، أن 29 دولة عضو في المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة "اسيسكو"، إضافة الى 12 دولة غير اسلامية أعلنت مشاركتها في التظاهرة. وأكدت تومي أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة هو الذي سيشرف على الافتتاح الرسمي للتظاهرة، الذي سيكون مسبوقا بحفل شعبى يوم الجمعة يكون مناسبة لتقديم أهم الانجازات التي قدمها المسلمون للإنسانية على متن 22 عربة بمشاركة حوالي 900 عارض. ينقسم برنامج "تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية 2011" الى قسمين، الأول خاص بالجانب الديني ستشرف عليه وزارة الشئون الدينية والثاني خاص بالجانب الثقافي تشرف عليه وزارة الثقافة.