القاهرة: رفض الدكتورعبدالمعطي بيومي، عضو مجمع البحوث الإسلامية بمصر، في تصريحات هاتفية ل صحيفة "سبق"، قيام كاتبة كندية من أصول باكستانية بإمامة المصلين في صلاة الجمعة بمدينة أكسفورد البريطانية. وأوضح الدكتور بيومي أن هذا الأمر مرفوض تماماً، ولا يجوز لأي امرأة أن تؤم الرجال ولا أن تلقي خطبة الجمعة عليهم، مشيراً إلى أن تلك الصلاة "باطلة" وأن تلك المرأة "آثمة" والرجال خلفها " آثمون". وقد جعل الشرع الإمامة والأذان والإقامة للرجال. وجعل صفوف النساء خلف صفوف الرجال، وجعل خير صفوف الرجال أولها، وجعل خير صفوف النساء آخرها - إشارة إلى قوله صلى الله عليه وسلم: "خير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها، وخير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها"- بُعداً عن أي فتنة تثار أو تحتمل. وكانت الكاتبة راهيل رضا قد استطاعت أن تؤم الرجال والنساء في صلاة الجمعة لتكون أول مسلمة المولد في المملكة المتحدة تقوم بذلك، وذلك مع انطلاق أعمال مؤتمر دولي تحت عنوان (الإسلام.. الطريق إلى الأمام) الذي يعقد في كلية سانت أندروز بجامعة أكسفورد من الحادي عشر إلى الثالث عشر من يونيو الحالي. وبسؤال الدكتور بيومي، عما يمكن أن تكون السيدة راهيل رضا قد أستندت إليه في إمامتها للرجال، قال، أعتقد أنها استندت إلى ما استندت إليه من قبل السيدة أمينة داود (التي أمت الرجال والنساء في جمعة بمسجد بمدينة نيويورك عام 2005 ) ما روي عن أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث، وهي عجوز شق عليها الحضور إلى المسجد، فقال لها النبي، صلى الله عليه وسلم، أن تؤم أهل دارها، لكن هذا موقف خاص بامرأة من أهل القرآن تؤم أهل دارها، من زوج وأبناء وبنات، وهم محارم لها".