استنكر أمناء اتحاد طلاب بجامعة الزقازيق الأحداث المؤسفة التي شهدتها الجامعة في الأيام الثلاثة الماضية ،من اشتباكات ومواجهات بين طلاب الاتحاد القديم والمنتخب فى محاولة لالغاء الانتخابات واعادتها مرة أخرى . وأكد الطلاب أن ماحدث يعد اعتداء سافر علي حقوق الطلاب وبرزت فيه انياب المفسدين ووحشيتهم فاستخدموا كل اساليب البلطجة والعنف ظل فيه البلطجية يعبثون فسادا فى الجامعة لثلاث ايام على التوالى دون رادع.
وطالب الطلاب بإقالة الدكتور أحمد الرفاعي القائم باعمال رئيس الجامعة والمسئول الأول والأخير عن هذه الاحداث ، واقالة الدكتور ياسر عبدالعظيم لتحريضه الطلاب على البلطجة ، وعمل مجلس تأديب فورا وفى الحال لكل من صهيب الدهراوي أمين كلية التربية الرياضية ومحمد ابراهيم محمد العرقي طالب بكلية الاداب – عضو الاتحاد القديم – و أحمد مهدى - وفتح تحقيق لحاتم أنور أمين اتحاد كلية التجارة السابق – خريج – و حسين سالم أمين اتحاد كلية الطب - طالب بالفرقة السادسة ، و حل مشكلة الأمن داخل الجامعة وتوفير الأمن لطلاب الجامعة ، و استكمال انتخابات التصعيد واختيار أمين اتحاد الجامعة حتى تعلو دولة القانون فوق دولة البلطجة.
وقال البيان " فى ظل الاحداث السابقة والمثبتة بالدلائل والتواطىء الواضح بل والاشتراك فى الجريمة من قبل البلطجية بالتعاون مع العقيد عمرو حلمى و الدكتور ياسر عبد العظيم والدكتور أحمد الرفاعى وحرصهم على ايجاد بؤرة مشتعلة أخرى داخل الوطن فيعد ذلك اعتداء سافر على حق الطلاب برزت فيه انياب المفسدين ووحشيتهم فاستخدموا كل اساليب البلطجة والعنف ظل فيه البلطجية يعيثون فسادا فى الجامعة لثلاث ايام على التوالى دون رادع
واضاف " إننا كأمناء اتحادات كليات الجامعة نرفض أن يعلوا صوت البلطجية على صوت القانون لتسود شريعة الغاب فى جامعتنا "