الرياض : أكد هشام مروة المستشار القانوني في شركة جنرال موتورز أن أرباح وكالات السيارات من قطع الغيار تفوق أرباحها من بيع المركبات، إلا أنه أبدى مخاوفه من تنامي حجم قطع غيار السيارات "المقلدة "بشكل كبير . وقال إن ذلك يشكل هاجسا لدى الوكلاء، إذ يستحوذ المقلد على حوالي 45 % من إجمالي قطع الغيار المستوردة والتي تبلغ حسب الجمارك السعودية أكثر من 1.02 مليون طن سنويا قدرت مبالغها بحوالي 29 مليار ريال . وأكد المستشار القانوني أن استراتيجيات هامش الربح لشركات السيارات العالمية وما يتبعها من شركات عميلة أو خاصة والمصنعة أو الموردة لقطع غيار السيارات في المملكة وفي ظل المنافسة المشتعلة داخل سوق السيارات، باتت تتجه في أرباحها الى قطع غيار السيارات وخدمات ما بعد البيع أكثر من اعتمادها على هامش أرباح بيع المركبة نفسها . وأوضح مروة وفقا لما أوردته صحيفة الرياض أن معظم الشركات الصانعة للسيارات أصبحت تتجه لتصنع سياراتها المتضمنة إضافاتها التحسينية التي أدخلتها على منتجاتها بصورة اختيارية وفي خط إنتاج جديد، بينما تحافظ على خطوط الإنتاج القديمة لتلبية حاجة السوق من قطع الغيار إلى أن تتبين أن السوق قد تجاوزها لتتخذ قرار وقف هذا الخط من الإنتاج.