صرح رئيس المكتب الإدارى لجماعة لإخوان المسلمين بالفيوم مصطفي عطية أن جميع أبناء الجماعة قيادة وأفراداً تتشرف وتبارك ترشيح الجماعة للمهندس خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية، وتفخر أن من بين جماعتهم التى آمنوا بمشروعها الإسلامى النهضوى الشاطر خيرت كما يسمونه. وقال عطية: لقد رأت جماعة الإخوان المسلمون بعد بحثٍ ودراسةٍ للمشهد الحالى ولمستجدات الساحة السياسية أن تتحمل الأمانة من منطلق الوفاء لشعبنا الذى منحنا ثقته ؛ونعمل على قيادة مصر في تلك المرحلة الفيصلية من تاريخ مصر ؛ لنخرج بمصرنا من أزماتنا الاقتصادية، ولإعادة ضبط الخارطة السياسية لمصر؛ وذلك بعد أن تبين لها ورأت بكثيرٍ من الأدلة أن مسار الثورة أصبح مُهددٌ بالإنهيار ؛ وأن حُلم شعبنا بالتحول الديموقراطى هناك من يحاول أن يجعله سرابا , مُشيراً إلى أن الإخوان المسلمين ما كانوا ليتخلوا يوماً عن مسئوليتهم ؛ أو أن يتراجعوا يوماً عن مُقدمة الصفوف . وأكد أن قرار الجماعة بترشيح المهندس خيرت الشاطر جاء بعد عدة مستجدات وكثير من المتغيرات طرأت على الساحة السياسية كان أبرزها سلسلة تهديدات من المجلس العسكرى للثورة ومكاسبها , والتى منها ضغط المجلس العسكري من أجل التدخل وإستخدام صلاحياته بإستمرار حكومة الجنزورى الفاشلة , وعدم الإنصياع لمجلس الشعب الذى إنتخبه أكثر من 30 مليون مصرى , والذى رفض خطاب الحكومة وطالب بسحب الثقة منها , وكذلك التهديد بحل مجلسى الشعب والشورى , وغيرها من الضغوط التي تم ممارستها من أجل التأثير على اللجنة التأسيسية للدستور؛ لإعاقة عملها بما يضمن مصالح المجلس العسكري وحكومة طره. وقال إن الشاطر شخصية وطنية وتاريخية من المتوقع أن تتوافق عليها جميع القوى الوطنية الشريفة، فضلاً عن الشارع المصري الذي يسعى نحو رئيس يجمع كلِّ المصريين، ويستطيع أن يعبر بمصر من المرحلة الراهنة. وقال أدعو كل القوى الوطنية وكذلك القوى الإسلامية من إخواننا في التيار السلفي والجماعة الإسلامية، فضلاً عن القوى الوطنية الشريفة في مصر من الليبراليين أو اليسار أن يتم توحيد الجهود خلف مرشح الجماعة؛ من أجل القضاء على فرص مرشحي الحزب الوطني المنحل، فضلاً عن تصحيح مسار التحول الديمقراطي في مصر الذي يقوم الآن المجلس العسكري بالعبث به ومحاولة تخريبه.