بحث البطريرك الماروني بشارة الراعي مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب آردوغان في اسطنبول التطورات الإقليمية والوضع في لبنان ووضع المسيحيين في الشرق الأوسط.
وشدد آردوغان والراعي حسبما ورد بموقع "راديو سوا" الأمريكي على أهمية الوجود المسيحي في الشرق الأوسط وعلى ضرورة الحفاظ على هذا الوجود، والدور التركي في هذا المجال. وأبديا تخوفهما من تحول الربيع العربي إلى شتاء، مؤكداً أن تركيا ستبذل كل الجهود لعدم حدوث هذا الأمر.
البطريرك الماروني زار ممثلي كافة الكنائس المسيحية في اسطنبول، وتطرق معهم إلى الأوضاع المسيحية والوجود المسيحي وتم التأكيد على التعاون بين الكنائس للحفاظ على هذا الوجود.
وكان البطريرك الراعي تمنى بعد لقائه الرئيس عبد الله غول ووزير الخارجية أحمد داوود أوغلو ورئيس الشئون الدينية في أنقرة "لو كان للبطريركية مركزاً في انطاكيا تكون معتمدا بطريركياً لدى تركيا وتجسد العلاقة بين البطريركية وتركيا وتشهد على استمرارية العمق التاريخي بينهما".