وصف عيسى قراقع وزير الأسرى وشئون المحررين الفلسطيني القرار الإسرائيلي بإبعاد الأسيرة هناء الشلبي إلى غزة بعد إضرابها عن الطعام ، بأنه جريمة ضد الإنسانية. وقال قراقع في تصريح له اليوم السبت"إن الأسيرة الشلبي وافقت ووقعت على العرض المقدم من المخابرات الإسرائيلية بإبعادها إلى قطاع غزة ل 3 سنوات مقابل أن توقف إضرابها عن الطعام"، ولكنه اعتبر أن مجرد مساومة فتاة ضعيفة وفي وضع سيء داخل السجن هو بحد ذاته جريمة ضد الإنسانية.
وأضاف قراقع "إن الوضع الصحي السيئ للأسيرة الشلبي وفي ظل حرمانها من زيارة أهلها، واستمرار إضرابها، وحالة الابتزاز التي تقوم بها سلطات الاحتلال تجاهها، فقد أجبرت على الموافقة على هذا العرض، لأنها أيضا جربت الاعتقال الإداري لسنتين ونصف من قبل".
وقال "الأسيرة هناء هي في النهاية إنسانة حاولت وبذلت جهودا عظيمة وكبيرة، وخاضت إضرابا لم يسبق له مثيل في تاريخ الحركة الأسيرة من قبل أي أسيرة فلسطينية".
وعلى صعيد متصل، قال قراقع إن وضع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يرثى له، وهو أسوأ وقت قد مر على تاريخ الحركة الأسيرة في السجون، لافتا إلى أن إدارة السجون تسير وفق خطة رسمية إسرائيلية عنوانها هجمة شرسة على الأسرى.
وأكد الوزير أن ما يحدث داخل السجون من إضرابات واعتصامات وتوتر، إنما هو تعبير عن الوضع المأساوي الذي يعيشه الأسرى الفلسطينيون.