أكد الإتحاد الدولي لكرة القدم في تقرير له على موقعه الرسمي أن أحمد حسن لاعب نادي الزمالك ومنتخب مصر نجح في أن يحقق رقم قياسي في عدد المباريات الدولية التي شارك بها وأصبح عميد لاعبي العالم بخوضه 180 مباراة حتى الآن وهو في سن السادسة والثلاثين . وأضاف التقرير أن هذا اللقب يدل على مسيرة كروية دولية طويلة ومشرفة، وإن مشوار الصقر المصري الكروي مرصع بالميداليات والجوائز فقد فاز بكأس الأمم الأفريقية مع الفراعنة أربع مرات (1998، و2006 ، و2008 ، و2010) وهو إنجاز لم يحققه أي لاعب أفريقي آخر ، وعلى صعيد الأندية فقد فاز بلقب دوري أبطال أفريقيا مع النادي الأهلي المصري عام 2008 بخلاف الألقاب المحلية التي حصل عليها في مصر، وتركيا، وبلجيكا، فهو يعد واحد من أنجح اللاعبين المصريين الذين احترفوا في أوروبا ، وبعد عودته إلى أرض وطنه كرمه إتحاد كرة القدم الأفريقي عام 2010 بجائزة أفضل لاعب أفريقي يمارس كرة القدم في أفريقيا .
وقال أحمد حسن في تصريح للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا": أصبحت عميدا للاعبي العالم ، وهذا شرف لمصر كلها وليس لي وحدي، وهو وسام على صدري"، معربا في الوقت نفسه عن أمله في أن يصل المنتخب الوطني لبطولة كأس العالم القادمة بالبرازيل .
وأضاف : "أن مصر في حاجة إلى كل فرد بها فقد طلبنا التغيير وعلينا إن نتغير نحن في البداية"، مؤكدا على أن ليس لديه أي اهتمامات سياسية وقال : "أنا لاعب كرة أولا وأخيرا".
وحول ما يتردد أنه لم يعد له دور أساسي بعد جلوسه على دكة الاحتياط خلال عدد من المباريات الدولية مع المنتخب ، قال: "يجب ألا نفرق بين اللاعب الاحتياطي واللاعب الأساسي ويجب عدم التقليل من بعض اللاعبين بالإطلاق عليهم لقب لاعبين احتياطيين، وأي لاعب موجود على أرض الملعب أو على دكة البدلاء هو لاعب مهم .
وأضاف حسن أن جماهير الزمالك صاحبة فضل عليه وتساند كل اللاعبين لأنها تعشق ناديها وساندتني بكل قوة فلها مني كل الشكر والتقدير، نافيا وجود خلافات مع حسن شحاتة وقال: "علاقتي به جيدة للغاية، ولن تتم الوقيعة بيننا، فعلاقتنا قوية ومتينة منذ سنوات طويلة".
وأوضح أنه وقع في مشاكل كثيرة مع أنديته الأوروبية بسبب إصراره على الصيام في شهر رمضان ، ولكن بعد أن أديت واجباتي بدون أي تقصير خلال فترات الصيام اقتنعوا أن الصيام ليس له بالضرورة آثار سيئة على أداء اللاعب، بل بالعكس أحيانا يكون له آثار إيجابية.
وأوضح أنه يجب على اللاعب المصري والعربي أن يغير من عقليته لكي ينجح في أوروبا، فعليه أن يعتبر كرة القدم مهنته ومصدر رزقه وليست مجرد هواية .