رام الله: نفى وزير الاوقاف الفلسطيني محمود الهباش ما نشرته صحيفة اسرائيلية بان السلطة قررت خفض صوت الاذان في قرى الضفة الغربية، لعدم ازعاج المستوطنين . وفي تصريح لوكالة الانباء الفلسطينية "وفا" قال الهباش: "الموضوع ليس له اساس من الصحة وهدفه البلبلة في الشارع الفلسطيني وتشويه صورة السلطة" . وأكد ان وزارته لم تصدر اية تعليمات لاي احد بخصوص هذا الموضوع ولم يتم تغيير صوت الاذان أو خفضه، مشيرا في الوقت نفسه الى ان الوزارة اصدرت بعض القرارات التنظيمية فقط ولم تشمل الاذان و"اقتصرت فقط على منع مكبرات الصوت في المساجد من استغلالها لغير الاذان لاعتبار واحد فقط أنه مخالف للسنة النبوية" . وبخصوص توحيد صلاة الجمعة في مسجد واحد في بعض القرى الصغيرة، قال الهباش "هذا القرار جاء على خلفية ادارية تنظيمية، ويهدف لتجميع اكبر عدد من المصلين في مكان واحد وهو امر مشروع لاظهار وتعزيز الوحدة والتواصل بين الناس" . وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ذكرت أمس أن إسرائيل والسلطة الفلسطينية توصلتا إلى تفاهم يقضي بخفض صوت الاذان في مساجد مدن وقرى الضفة الغربية، بعد شكاوى قدمها المستوطنون وقالوا فيها إن صوت الاذان يزعجهم. وقالت الصحيفة ان مسؤول "الادارة المدنية" للضفة الغربية العميد يوءاف مردخاي توصل إلى تفاهمات مع وزراء في السلطة الفلسطينية ورجال دين مسلمين تقضي بتحديد ارتفاع صوت الاذان. واوضحت الصحيفة أنّ هذه التفاهمات التي دخلت حيز التنفيذ الأسبوع الماضي في جميع المدن والقرى في الضفة الغربية تقضي بأن يكون ارتفاع صوت الاذان متناسبا مع مواصفات جودة البيئة التي حددتها السلطة الفلسطينية، وانه سيكون محظورا على المؤذنين خرق نص الاذان الموحد، على أن تقام صلاة الجمعة في مسجد واحد في كل قرية.