نفت سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الاسلامى فى فلسطين "ثانى اكبر الفصائل فى قطاع غزة" اليوم السبت ما نشر حول امتلاكها صورايخ ايرانية من نوع (فجر3 )و (فجر5 )يصل مداها الى ستين كلم وحتى 110 كلم. واكد ابو احمد النطق باسم سرايا القدس فى تصريحات اليوم ان هذه المعلومات تهدف الى التحريض ضد السرايا التى لا يمكن مقارنة قدراتها العسكرية مع الاحتلال الاسرائيلي الذي يملك احدث منظومة قتالية فى العالم ،اضافة الى جر قطاع غزة لحرب اخرى .
ونبه الناطق للسرايا الى انه من حق المقاومة الفلسطينية ان تملك ما تدافع به عن نفسها وعن الشعب الفلسطينى مشيرا الى ان السرايا تطور من قدراتها الدفاعية.
وكشفت سرايا القدس خلال العدوان الاخير على قطاع غزةعن راجمة صواريخ محمولة على سيارة رباعية الدفع قالت انها اكثر تطورا .
واشار ابو احمد النطق باسم سرايا القدس الى ان نشر هذه المعلومات الخاطئة تخدم رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتياهو داخليا بتبرير العدوان المتواصل على قطاع غزة وان هناك مصلحة فى هذا التصعيد.
وحول ما اعلن ان إسرائيل أمهلت حماس حتى مساء اليوم السبت لوقف إطلاق الصواريخ من غزة والا سترد بقوة، إستعبد النطق باسم سرايا القدس ان تقدم اسرائيل على ذلك نظرا لوجود تاكيدات من الوسيط المصري فى التهدئة الاخيرة بوقف الاغتيالات ،كما ان الجبهة الداخلية فى اسرائيل لا تسمح حاليا بشن حرب واسعه ضد قطاع غزة .
وكشفت سرايا القدس انها اطلقت خلال جولة التصعيد الأخيرة على قطاع غزة 185 صاروخ وقذيفة، من ضمنها 91 صاروخ جراد و39 صاروخ قدس و 24 صاروخ 107 و31 قذيفة هاون، أوقعت عشرات الإصابات المتوسطة والحرجة في صفوف المستوطنيين الاسرائيلين و الحقت دمارا بالمباني والمملكات .
واكدت الجهاد التزامها باتفاق التهدئة الذى تم التوصل اليه برعاية مصرية بعد اربعة عدوان متواصلة على قطاع غزة .
واتهم نتنياهو ايران بأنها تقف وراء موجة التصعيد الاخيرة في قطاع غزة متعهدا بأن ما سماه قاعدة الارهاب الايرانية في غزة سيتم اقتلاعها عاجلا او اجلا.
وأصدر وزير الحرب الاسرائيلي أيهود باراك مساء امس أمرا لجيش الاحتلال الإسرائيلي بأن يكون الرد على المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة عبارة عن رد موضعي دون التوسع فيه وذلك في إطار استمرار ضرب الصواريخ باتجاه المناطق الجنوبية لاسرائيل.
وحسب وسائل اعلام اسرائيلية رفض بارك اقتراح قادة الجيش بتوسعة حدة الرد على المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة فى الوقت الذى أيد ذلك جهاز الأمن العام " الشاباك ".