سيطرت حالة من الترقب على مسئولي نادي الاتحاد السكندري في انتظار إعلان الموقف النهائي للجهات الأمنية فيما يتعلق بالموافقة على إقامة الدورة التنشيطية التي حلت محل مسابقة الدوري الممتاز التي تم إلغاءها على خلفية أحداث بورسعيد الدامية. ومن المقرر أن يتحدد اسم المدير الفني الجديد لفريق الاتحاد السكندري والذي سيقود الفريق الأول لكرة القدم خلال الدورة التنشيطية وكأس مصر على اثر موافقة وزارة الداخلية على إقامة البطولة المصغرة التي لم يتم حتى الآن عن تفاصيلها.
ومن المنتظر أن يكون اختيار المدير الفني الجديد أول اختبار للجنة الكرة التي قرر رئيس نادي الاتحاد السكندري عفت السادات تشكيلها برئاسة الكابتن خميس بشير وعضوية اشرف يحيى حيث تفاضل النادي بين مجموعة من الأسماء المحلية التي سبق لها اللعب لنادي الاتحاد السكندري ون بين هؤلاء محمد نور وكرم مرسى وعصام ربيع ويوسف حمدي.