القاهرة: أظهرت نتائج أعمال بنك فيصل الإسلامي المصري فى نهاية أغسطس 2009 ارتفاع حجم أعمال البنك إلى 712. 26 مليار جنيه بارتفاع نسبته 01. 14% مقابل 43. 23 مليار جنيه في نهاية أغسطس 2008. كما ارتفع إجمالي أصول البنك بنسبة 07. 14% لتصل إلى 451. 26 مليار جنيه مقابل 188. 23 مليار جنيه في نهاية أغسطس 2008. وذكر بيان للبنك امس أن الحسابات الجارية والأوعية الادخارية قد نمت بنسبة 15% من 297. 21 مليار جنيه إلى 491. 24 مليار جنيه كما ارتفع إجمالي أرصدة التوظيف والاستثمار بنسبة 42. 16% من 288. 22 مليار جنيه إلى 948. 25 مليار جنيه. وعلى صعيد متصل اعلن بنك فيصل الإسلامى المصرى أن حصته التمويلية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بلغت ما قيمته 1920 مليون جنيه لنحو 102690 عملية فى مجال تمويل هذا القطاع، بمتوسط حجم للعملية وصل إلى 18.7 ألف جنيه، وأتاحت هذه العمليات أكثر من 357 ألف فرصة عمل داخل السوق. وأكد محمد عبد العليم رئيس قطاع بالبنك أنه رغم هذه النتائج فقد عانى البنك من مشكلات وسلبيات جديرة بالذكر، موضحا أن المعوقات تتمثل فى نقص الخبرة الإدارية والتنظيمية، وضعف مهارات اكتساب سمات وسلوك رجال الأعمال بالنسبة للعملاء المستفيدين من هذا النشاط. وأعلن محمد عبدالعليم كما ورد في صحيفة المصري اليوم أن البنك واجه مشكلة عدم توافر ضمانات مناسبة وكافية لتوثيق التمويل الممنوح لبعض المشاريع خاصة الصغيرة عن طريق التعاقد مع شركة ضمان مخاطر الائتمان المصرفى والتى تقوم بإصدار الضمانات للبنك لتغطية نسبة من التمويل الممنوح من البنك للمشروع، مؤكدا أن مصرفه يتعامل فى هذا النشاط مع شركات التأمين التكافلى الإسلامية. وأشار إلى دور أساليب التمويل الإسلامية والصيغ المقرة شرعا فى دعم نشاط المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لافتا إلى أن البنك قام بإنشاء وحدة مركزية تابعة لقطاع التوظيف المحلى باسم وحدة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.