واصل الجيش السوري عملياته ضد معاقل المنشقين عن النظام في عدد من المناطق، مشددا الضغط على مدينة الرستن في محافظة حمص. وأفاد ناشطون بأن القصف استمر على مدينة القصير في حمص، وأن القوات النظامية السورية نفذت حملة مداهمات واعتقالات في الأحياء المجاورة لبابا عمرو.
وقالت سيدة من سكان المدينة إن الذين لم يتمكنوا من الهرب يواجهون خطر القتل، كما قال نازحون سوريين فروا إلى لبنان بعد أن خشوا تعرضهم لمذابح على يد القوات الحكومية، التي شرعت في ملاحقة "وحشية" لمن تعتقد أنهم من المعارضين.
وتقول الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات الأمن والجيش قتلت 11 مدنيا في ريف حلب ودرعا الاثنين.
وأفاد ناشطون معارضون بأن قوات الأمن والجيش اقتحمت أيضا دير الزور بالدبابات وشنّت حملة اعتقالات واسعة فيها.
على صعيد متصل قالت فاليري اموس مسئولة الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة أن الحكومة السورية سمحت لها بزيارة البلاد في وقت لاحق هذا الأسبوع، وربما الأربعاء.
وقالت اموس في بيان: "هدفي مثلما طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يتمثل في حث جميع الأطراف على السماح بدخول عمال الإغاثة الإنسانية دون أي معوقات حتى يتمكنوا من إجلاء الجرحى وتقديم الإمدادات الضرورية".
وجاء قرار سوريا السماح لاموس بزيارة البلاد بعد أن تعرضت لانتقادات دولية شديدة شملت توبيخا نادرا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي لرفضها السماح لمسئولة الشؤون الإنسانية بدخول مناطق الصراع السورية.