قال المهندس هيثم أبو خليل, القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين, أنه تأكد من أن هناك مشاورات جرت بين الإخوان ونبيل العربي لدعمه في الانتخابات الرئاسية حال ترشيح نفسه, إلا أن الأخير اشترط عدة شروط تعجيزية منها انسحاب عدة مرشحين قبل أن يترشح. وأضاف أبو خليل: "ولكن لأمانة النقل فإن المشاورات لم يقم بها أحد أعضاء مكتب الإرشاد أو أحد قيادات حزب الحرية والعدالة ولكن دكتور إخواني معروف يتم إسناد هذه المهام له، حيث يتمتع بالتكليف المباشر للتحدث باسم الإخوان".
وتوجه أبو خليل بالسؤال لمحمود غزلان المتحدث الرسمي باسم الجماعة قائلا: "هل نفيك لهذه المشاورات من باب التعريض أنك لم تحضر؟".
واسترسل القيادي الإخواني، الذي انشق عن الإخوان المسلمين وقدم استقالته في منتصف شهر مارس من العام الماضي؛ اعتراضا على بعض سياسات مكتب الإرشاد، بقوله: "عموماً الحق قديم .. والدكتور موجود ولم أذكر اسمه منعاً لإحراجه .. ولكن موضوع التورية والتعريض هو ما يضايقني من الإخوة الأفاضل ...يا سادة الصدق منجاة" .
من جانبه, نفى الدكتور محمود غزلان, المتحدث الرسمي لجماعة "الإخوان المسلمين" في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط" صحة هذا الكلام, قائلا: "هذا كلام عارٍ تماما من الصحة, فنحن لم نفكر في العربي من الأساس, ولم نرسل أحدا للتشاور معه, والتاريخ سيثبت صحة ذلك فيما بعد".