أفرجت السلطات القضائية الأردنية اليوم الخميس، عن النائب الأسبق المعارض أحمد عويدي العبادي بكفالة. وأفرج القضاء الأردني بكفالة عن العبادي الموقوف منذ شهرين بتهمة "التحريض على تقويض نظام الحكم"، عقب تصريحات دعا فيها إلى "تحويل المملكة الأردنية الهاشمية إلى جمهورية".
يأتي الإفراج عن العبادي، الموقوف منذ شهر لدى مدعي عام محكمة أمن الدولة، إثر تدخّل الملك عبدالله الثاني.
يذكر أن العبادي قضى حكماً بالسجن لمدة عامين صدر ضده من محكمة أمن الدولة في العام 2007 على خلفية إدانته بتهمة المساس بهيبة الدولة.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الإنسان طالبت أخيراً الحكومة الأردنية بإسقاط التهم المنسوبة إلى العبادي الذي أسّس وترأس "الحركة الوطنية الأردنية" المعارضة، قبل فصلها إيّاه نتيجة تصريحاته.
وقالت المنظمة :"إن الإتهامات الجنائية المنسوبة إلى رجل طالب سلمياً بنظام جمهوري في الأردن هي انتهاك لحرية التعبير" وطالبت ب"سحب هذه الإتهامات فوراً".
وكانت الحركة الوطنية الأردنية المعارضة غير المرخّصة بزعامة النائب الأسبق أحمد عويدي العبادي، طالبت في بيان شديد اللهجة بتجريد الملكة رانيا العبد الله "التي سمّاها البيان رانيا الياسين نسبة إلى عائلتها قبل الزواج" من لقبها وصلاحياتها.