أظهرت دراسة طبية أن الأطفال الذين يولدون لأمهات يعانين من نوبات صداع متكررة يصبحوا أكثر عرضة للمعاناة من تقلصات وآلام في المعدة بالمقارنة بأقرانهم من الأطفال الذين يولدون للأطفال لا تعانى أمهاتهن من هذه الظاهرة. وتشير الأبحاث التي أجريت بجامعة "سان فرانسيسكو" الأمريكية على مايقرب من 154 سيدة أن الأطفال عرضة بمعدل 5،2 ضعف للإصابة بالتقلصات وآلام المعدة في حال معاناة أمهاتهم من نوبات صداع نصفي نصفي متكرر. ويرى الباحثون أن الصداع النصفى ينجم عن خلل جينى بسيط فى الوقت الذي تشير فيه الأبحاث الحديثة إلى أن تقلصات الأطفال قد تعد مؤشرات أولية لوراثة الطفل بدوره نوبات الصداع النصفي في مراحل متقدمة من عمره، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". ومن ناحية أخرى، يشدد الباحثون على أهمية هذة النتائج، موضحين أن نوبات البكاء الشديدة التي يدخل فيها الطفل نتيجة احساسه بالآلم من جراء هذة التقلصات تعد من أهم الأسباب وأكثرها شيوعاً المسببة لما يعرف "بمرض اهتزاز الطفل" والذي قد يتسبب في بعض الأحيان في تلف الخلايا العصبية بالمخ ووفاة الطفل.