الرياض: كشفت نتائج أربعة بنوك سعودية عن ارتفاع أرباحها للربع الرابع من 2010، حيث بلغ إجمالي الربح لتلك البنوك نحو 1.7 مليار ريال، فيما بلغ صافي الربح خلال 12 شهراً أكثر من 6.508 مليار ريال. وأشار التقرير إلى أن بنك الرياض تصدر قائمة الرابحين، حيث بلغت أرباحه في الربع الرابع 764 مليون ريال، على الرغم من تراجع تلك الأرباح مقارنة بنفس الربع من العام السابق التي بلغت 912 مليون ريال أي بانخفاض قدره 16.2%، وارتفاع صافي ربحه مقارنة بالربع السابق الذي وصل فيه الأرباح 611 مليون ريال أي بارتفاع قدره 25%. وحل ثانياً في حجم الأرباح البنك السعودي الفرنسي الذي ربح 709 ملايين ريال، مرتفعاً بذلك عن نفس الربع من العام السابق الذي وصلت فيه أرباحه 324 مليون ريال، أي بارتفاع قدره 118%، وبارتفاع أيضاً عن الربع السابق قدر ب 14% عند 621 مليون ريال. وأوضح التقرير الذي أوردته صحيفة "الاقتصادية" أن البنك السعودي الهولندي جاء ثالثاً في الأرباح التي وصلت في الربع الرابع من العام الماضي 224.6 مليون ريال، محولاً بذلك خسارته في الربع المماثل من العام الذي سبقه إلى أرباح، وصاعداً بأرباحه مقارنة بالربع الثالث من 2010 بنسبة 163 %والتي بلغت في حينها 85.9 %. وفي المرتبة الرابعة حل بنك البلاد التي أظهرت نتائجه تحويلاً للخسارة التي مني بها في الربع الرابع من عام 2009 والتي بلغت 299.5 مليون ريال، إلى أرباح وصلت إلى 4.5 مليون ريال في الربع الرابع من العام الماضي، مقابل صافي ربح للربع الذي سبقه بلغ 2.4 مليون ريال بارتفاع بلغت نسبته 87.5 %. وعلى صعيد إجمالي أرباح البنوك الأربعة خلال 12 شهراً فقد تصدر قائمة الرابحين أيضاً بنك الرياض والتي تجاوزت أرباحه 2.8 مليار ريال، على الرغم من تراجع تلك الأرباح عن مستوى الفترة المماثلة من عام 2009 والتي بلغت نحو ثلاثة مليارات ريال، أي بانخفاض قدر ب 6.8%. البنك السعودي الفرنسي جاء ثانياً بعد أن تجاوزت أرباحه 2.8 مليار ريال، مقابل 2.4 مليار ريال للفترة المماثلة من 2009، أي بارتفاع قدره 13.35%، فيما حل البنك السعودي الهولندي ثالثاً ليصل صافي ربحه 790 مليون ريال، مقابل 85.9 مليون ريال للفترة المماثلة من 2009 بارتفاع قدره 820%. والمرتبة الرابعة كانت من نصيب بنك البلاد الذي حول صافي الخسارة في 2009 والتي بلغت 248 مليون ريال إلى أرباح بلغت 92 مليون ريال في 2010. وتباينت البنوك الأربعة فيما بينها من حيث صافي الربح في 2010 مقارنة ب 2009، حيث عزا البعض منها ارتفاع الأرباح إلى زيادة دخل العمليات وانخفاض المصاريف التشغيلية، فيما أرجعه البعض الآخر إلى التطور في الأنشطة الأساسية وانخفاض مصاريف التشغيل. في حين أرجع أحد البنوك انخفاض صافي أرباحه في 2010 إلى استمرار تدني مستوى العمولات مما أدى إلى انخفاض صافي دخل العمولات الخاصة، إضافة إلى ارتفاع إجمالي مصاريف العمليات.