حاول بعض أعضاء مجلس الشعب القيام بدور الوسيط في التهدئة بين الثوار وقوات الأمن المتمركزة في محيط وزارة الداخلية إلا إن جهودهم قد باءت بالفشل. جاء ذلك بعد محاولة كلا من المستشار زكريا عبد العزيز ود.جمال زهران والشيخ مظهر شاهين وبعضا من أعضاء مجلس الشعب في التوصل إلي هدنة بين المتظاهرين وقوات الشرطة إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلي أيا من الجانبين بسبب غازات القنابل المسيلة للدموع
على جانب أخر اشتعلت الهتافات من جانب المتظاهرين للمطالبة بإسقاط حكم العسكر وتسليم الحكم إلى رئيس مدني كما كانت هناك هتافات تتهم أهالي بورسعيد بالمشاركة في هذه الجريمة، فيما طالب المتحدث باسم الداخلية المتظاهرين بالعودة إلى ميدان التحرير حتي ينكشف البلطجية الذين يريدون اقتحام وزارة الداخلية ومن ثم تتمكن الشرطة في التعامل معهم إلا إن المتظاهرين في تزايد مستمر أمام مبني الوزارة.